الجمعة, 29 مارس 2024

وكالة دولية تدعو إلى تحرك عاجل للتصدي لاتساع رقعة انعدام الأمن الغذائي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قالت وكالة إنسانية دولية إن الصراعات والطقس القاسي والصدمات الاقتصادية أدت إلى زيادة عدد من يواجهون أزمات غذائية بمقدار الخمس إلى 193 مليونا العام الماضي، وإن التوقعات ستتفاقم ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة “على نطاق واسع”.

ووفقا لـ “رويترز” ذكرت الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، التي أنشأتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في تقريرها السنوي الصادر يوم الثلاثاء أن انعدام الأمن الغذائي تضاعف تقريبا في السنوات الست الماضية منذ عام 2016 عندما بدأت في رصده.

وذكر التقرير “التوقعات المستقبلية ليست جيدة. إذا لم يتم عمل المزيد لدعم المجتمعات الريفية، فإن نطاق الدمار المتمثل في الجوع وفقدان سبل العيش سيكون مروعا”.

اقرأ المزيد

وأضاف “هناك حاجة إلى تحرك إنساني عاجل على نطاق واسع لمنع حدوث ذلك”.

ويُعرّف انعدام الأمن الغذائي الحاد على أنه أي نقص في الغذاء يهدد الأرواح أو سبل العيش أو كليهما. وزاد عدد من يواجهون أزمات غذائية 40 مليونا أي بنسبة 20 بالمئة العام الماضي.

واستشرافا للمستقبل، قال التقرير إن غزو روسيا لأوكرانيا -وهما منتجان رئيسيان للغذاء- يشكل مخاطر جسيمة على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في البلدان التي تعاني من أزمة غذاء، بما في ذلك أفغانستان وإثيوبيا وهايتي والصومال وجنوب السودان وسوريا واليمن.

وفي عام 2021، حصل الصومال على أكثر من 90 بالمئة من احتياجاته من القمح من روسيا وأوكرانيا، وحصلت جمهورية الكونجو الديمقراطية على 80 بالمئة، بينما استوردت مدغشقر 70 بالمئة من المواد الغذائية الأساسية من البلدين.

وذكر التقرير أن “البلدان التي تتعامل بالفعل مع مستويات عالية من الجوع الحاد معرضة بشكل خاص (للتأثر بمخاطر الحرب) بسبب اعتمادها الكبير على واردات الغذاء وضعفها أمام صدمات أسعار الغذاء العالمية”.

ذات صلة

المزيد