الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، لكنها تتجه نحو خسائر أسبوعية حادة بعد أن أججت سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة من البنوك المركزية الرئيسية المخاوف من التباطؤ الاقتصادي الحاد.
ودعم المكاسب ترقب المستثمرين تفاصيل تحرك البنك المركزي الأوروبي لتفادي أزمة ديون.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8%، في تعاملات متقلبة، لكنه ما زال يتجه لانخفاض أسبوعي بواقع 4%، فيما قد يكون الأسوأ له منذ أوائل مايو/أيار.
وتتجه أسواق الأسهم العالمية نحو أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ انهيار الأسواق الناجم عن الجائحة في مارس/آذار 2020، حيث تأثرت بالمخاوف المتزايدة من الركود بعد زيادة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والذي أعقبه تحرك مفاجئ في سويسرا لكبح التضخم.
كان البنك المركزي الأوروبي قد قال الأربعاء إنه سيبدي “مرونة” في سياسته النقدية من أجل تخفيف الضغوط على أسواق الديون السيادية وتصميم أداة جديدة لتجنب أزمة إضافية في منطقة اليورو، بعد اجتماع استثنائي لمحافظيه الأربعاء.
وأوضح المصرف بعد اجتماع مخصص لمناقشة الزيادة المقلقة في تكاليف الاقتراض للدول الأعضاء في منطقة اليورو المثقلة بالديون أنه “سيعتمد المرونة” في مجال إعادة الاستثمار في السندات التي اشتراها في إطار برنامج الطوارئ الذي أطلقه خلال الجائحة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال