الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تجتمع القيادات المالية لمجموعة العشرين اليوم الجمعة في منتجع جزيرة بالي، إذ تحاول إندونيسيا التي تستضيف الاجتماعات إيجاد أرضية مشتركة في مجموعة تسببت الحرب الأوكرانية في إحداث خلافات بها مع تزايد الضغوط الاقتصادية بفعل ارتفاع التضخم.
ووفقا لـ “رويترز” ألقى الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي يصفه الكرملين بأنه “عملية عسكرية خاصة”، بظلاله على الاجتماعات السابقة لمجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لممثلي البنك الدولي خلال اجتماع في جاكرتا إنه يأمل في أن يتمكن أعضاء مجموعة العشرين من إصدار إعلان بعد اختتام اجتماعهم يوم السبت، بحسب ما نقله وزير التخطيط.
ومن بين أعضاء مجموعة العشرين دول غربية فرضت عقوبات على روسيا واتهمتها بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، وهو ما تنفيه روسيا، وكذلك دول مثل الصين والهند وجنوب إفريقيا، التي كانت ردود أفعالها باهتة.
وأعرب مسؤولون ألمان وفرنسيون عن شكوكهم في إمكانية الوصول إلى أرضية مشتركة بسبب التوتر بشأن أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس إن الحرب تسببت في تداعيات سلبية على مستوى العالم، وإن المسؤولين الروس ليس لهم مكان في اجتماع مجموعة العشرين.
وتهربت يلين من سؤال عما إذا كانت ستنسحب عندما يتحدث المسؤولون الروس، لكنها قالت إنها ستدين الغزو الروسي “بأقوى العبارات الممكنة”.
وقالت إندونيسيا إن من المتوقع أن يتحدث وزير المالية الأوكراني في إحدى الجلسات عن بعد. وسيلقي وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف كلمة في الاجتماع عن بعد، فيما يسافر نائبه إلى بالي.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال