السبت, 20 أبريل 2024

“سابك” تؤسس شراكة ابتكارية مع (فورمولا إي)

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلنت (سابك)، المتخصصة عالمياً في صناعة الكيماويات المتنوعة، عن عقدها اتفاق رعاية طويل المدى وشراكة ابتكارية مع (فورمولا إي)، أول رياضة خالية من الكربون المنبعث منذ إنشائها. تنطلق الشراكة نهاية هذا الأسبوع برعاية الشركة “سباق (سابك) لندن إي بركس 2022م”، المكون من سباقين يُعقدان في مركز معارض لندن يومي 30 و 31 يوليو 2022م في بطولة (إيه بي بي فورمولا إي) التي ينظمها الاتحاد الدولي للسيارات.

من جانبه أعرب يوسف بن عبد الله البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، عن اعتزازه بهذه الشراكة التي تسهم في تعزيز الحضور العالمي لعلامة (سابك) التجارية ضمن منصة رياضية دولية ذات صلة بأعمالها ولها حضور متميز ومتنام. موضحاً اعتزام (سابك) التعاون بشكل وثيق مع (فورمولا إي) لدمج حلول الشركة المستدامة في منظومة (فورمولا إي) وعملياتها.

اقرأ المزيد

وأضاف: “توفر هذه الخطوة فرصة فريدة لنقل ابتكاراتنا من (فورمولا إي) إلى صناعات السيارات والمركبات الكهربائية المتنوعة من أجل تحقيق القيمة لزبائننا وشركائنا، وإثبات قدرتنا على دعم تحول العالم إلى السيارات الكهربائية، وقبل ذلك بناء مستقبل أكثر استدامة”.
تنسجم هذه الشراكة تماماً مع استراتيجية (سابك) للاستدامة، التي تدعم رؤية الاقتصاد الدائري للكربون، في ظل تراجع جميع سلاسل القيمة للمنتجات المحتوية على الكربون. كما تعد خطوة بارزة نحو التحول إلى التشغيل الكهربائي، أحد المسارات الرئيسة التي حددتها الشركة لتحقيق الحياد الكربوني.

من جانبه، رحب أليخاندرو أغاغ، مؤسس سباق (فورمولا إي) بالشراكة مع (سابك)، مشيراً إلى أن “سباق (سابك) لندن إي بركس 2022م” بداية شراكة تنموية وابتكارية سيكون لها تأثير إيجابي ضمن الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة للبشرية من خلال سباقات السيارات الكهربائية.

هذه الشراكة تُعد بالنسبة لـ (سابك) بوابة فريدة لتعزيز مشاركة الأعمال، والوصول إلى الشركاء عبر سلاسل القيمة الخاصة بالسيارات والمركبات الكهربائية. كما تتماشى الشراكة مع مبادرتها الابتكارية (بلو هيرو™)، التي أعلنت عنها الشركة حديثاً لتؤكد التزامها بدعم التحول إلى الطاقة الكهربائية، التي تهدف في مقدمة مجالات تركيزها إلى تصنيع مواد السيارات وحلولها من البوليمر لتحسين أنظمة بطاريات السيارات الكهربائية. خاصة أن هذه الشراكات العالمية تسهم بحصة كبيرة في تحقيق (رؤية السعودية 2030)، كما تساعد في جعل العالم مكاناً أفضل وأكثر استدامة.

 

ذات صلة

المزيد