الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تضافرت عدد من العوامل لجعل النصف السنوي الأول هو الأسوأ بالنسبة لسوق الأوراق المالية منذ عام 1970 ، وكلها تدور حول التضخم.
حيث ارتفعت تكلفة المعيشة في العام الجاري بمستويات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ أوائل الثمانينيات. والأسوأ من ذلك، أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ، اساؤا تقديراتهم للتضخم باعتباره “عابرا” الا أن هذه التوقعات تبدو حاليا غير دقيقة، مما يعرض السوق والاقتصاد للخطر خاصة أنه لازال هشا منذ جائحة كوفيد.
حاليا عقب مرور ستة أشهر منذ بداية العام ، كان الضرر شديدًا فقد انخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 20 ٪ تقريبًا.
وبحسب شبكة “سي ان بي سي” فقد كانت قيود سلسلة التوريد التي اعتقد بنك الاحتياطي الفيدرالي أنها ستخفف وراء الكثير من ارتفاع التضخم. لقد طغى الطلب ببساطة على قدرة الشاحنين على إيصال المنتجات إلى السوق ، مما أدى إلى ارتفاع حاد في الأسعار. كذلك أدى الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى تفاقم بعض تلك المشاكل، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء. وتراجعت ثقة المتسوقين وارتفعت توقعات التضخم بين المستهلكين إن لم يكن في الأسواق المالية.
في السياق اشارت تقارير اخبارية إلى أن نسبة التضخم في منطقة اليورو سجلت ارتفاعا قياسيا جديدا في يونيو بلغ 8,6 % على أساس سنوي، كما أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي، بينما تؤجج الأزمة في أوكرانيا الزيادة في أسعار الطاقة والمواد الغذائية.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال