الأربعاء, 24 أبريل 2024

مخاوف الركود تلقي بظلالها على أسعار النفط .. السيناريوهات المحتملة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يشير مراقبون الى ان قطاع الطاقة كان نقطة مضيئة نادرة هذا العام، حيث يقول مديرو الصناديق إنه من غير المتوقع أن تنخفض أسعار النفط المرتفعة في أي وقت قريب. خاصة وأن الصين عاودت فتح اقتصادها، مع استمرار مخاوف الإمداد.

فيما يحذر جيم كرامر، مذيع برنامج Mad Money و Investing Club على قناة “سي ان بي سي” الأمريكية من أن ارتفاع أسعار النفط يزيد من احتمال حدوث ركود اقتصادي، مشيرا إلى مخاوف وول ستريت من حدوث ركود بسبب أسعار النفط المرتفعة.

الهبوط الناعم:

اقرأ المزيد

ويقول كرامر وهو مذيع ورجل أعمال أمريكي أنه طالما استمرت أسعار النفط في الارتفاع ، فمن الصعب إيجاد مبرر لهبوط ناعم. مشيرًا إلى أن النفط اصبح مصدر قلق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. له تأثيره على الاقتصاد بأكمله.
لافتا إلى إنه إذا استمرت الأسعار في الارتفاع ، فقد يؤدي ذلك إلى انهيار الطلب ، والذي قد يؤدي بدوره إلى الركود حيث يتراجع المستهلكون عن الإنفاق بشكل عام – مما يعني حدوث مشكلات للاقتصاد وصناع السياسات.

الخروج من المأزق:

ويقول كرامر انه “لا يؤمن بنظرية الركود التضخمي” ، في إشارة إلى الوقت الذي يمر فيه الاقتصاد بتباطؤ بينما يرتفع التضخم والبطالة. مقترحا أنه “من الناحية العملية، يمكننا أن نجتهد في طريقنا للخروج من تضخم الطاقة بمزيد من العرض” من المنتجين الأمريكيين.

سيناريو محتمل:

ويقول كرامر أنه حتى في حال عدم زيادة العرض ، فإن سعر النفط سينخفض في النهاية ببساطة بسبب انهيار الطلب. ولكن إذا تم ذلك بهذه الطريقة، فقد نمر بصيف بائس وطويل وحار “، في إشارة إلى التداعيات الاقتصادية المتوقعة.

تراجع النفط:

أشارت تقارير اخبارية الي تراجع أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن طغت المخاوف من تأثر الطلب بركود عالمي على المخاوف من شح المعروض وسط انخفاض إنتاج أوبك والاضطرابات في ليبيا والعقوبات على روسيا.

وقال نعيم إسلام من شركة أفاتريد “تميل المخاطر إلى الاتجاه الهبوطي مع قلق المستثمرين من تباطؤ الطلب على النفط بسبب احتمال قوي بحدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة ومناطق أخرى من العالم”.

واقترب خام برنت هذا العام من أعلى مستوى له منذ 2008 عندما سجل 147 دولاراً للبرميل في الوقت الذي زاد فيه الغزو الروسي لأوكرانيا من المخاوف بشأن الإمدادات.

وأظهر مسح لرويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لم تحقق هدفها من زيادة الإنتاج في يونيو.

وتضرر إنتاج الإكوادور، العضو بأوبك، جراء اضطرابات وقد يؤدي إضراب في النرويج إلى خفض الإمدادات هذا الأسبوع.

من جانبه استبعد موقع سيكينج ألفا المتخصص في شؤون الاقتصاد والاوراق المالية أن يدفع الركود النفط إلى ما دون 100 دولار.

وقلل الموقع الاقتصادي الأمريكي من مخاوف السوق بشأن انهيار وشيك للطلب على النفط.

ذات صلة

المزيد