44 دولة ومنظمة اعلنت الدعم حتى الان أخرها فرنسا .. السعودية تواصل حشد جمع الاصوات لاستضافة إكسبو 2030 في الرياض

واصلت المملكة حشد الدعم الدولي لاستضافة الرياض معرض «إكسبو 2030»، حيث اعلنت حتى تاريخه 44دولة ومنظمة دعمها لملف استضافة العاصمة السعودية للمعرض، أخرها فرنسا، في ظل منافسة قوية مع كل من روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا على احتضان هذا الحدث العالمي الكبير.

ووفقا لرصد “مال” أعلنت 41 دولة عن دعمها الكامل ملف الرياض لـ«إكسبو 2030»، وهي دول: الإمارات، ومصر، والاردن، والجزائر، والسودان، وسيراليون، وجنوب السودان، والعراق، والمالديف، وتايلاند، والمغرب، والنرويج، وموريتانيا، واليونان، ومدغشقر، وجمهورية القمر المتحدة، وفرنسا، واندونيسيا، وغينيا بيساو، وتركمانستان، وناميبيا، وتنزانيا، والجابون، وغامبيا، وجنوب السودان، وكوبا، وجمهورية الكونجو برازافيل، والكاميرون، والاكوادور، وكوبا، وتركيا، وافريقيا الوسطى، وارمينيا، وكينيا، وبوروندي، واوغندا، ومدغشقر، وباكستان، وبوركينا فاسو، ونيجيريا، والنيجر، إضافة إلى أعلان 3 منظمات دولية دعمها للملف السعودي وهي منظمة التعاون الاسلامي ومجلس التعاون الخليجي والكوميسا التي تضم 21 دولة افريقية.

وبدأت مرحلة استقبال طلبات استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في أبريل 2021 واستمرت لفترة 6 أشهر حتى أكتوبر 2021. وتقدمت الرياض بطلب الاستضافة تحت شعار «حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل» خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 1 أبريل 2031.

وجاء في خطاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي وجهه، حينذاك، إلى ديميتري كركنتزس الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض (BIE)، الهيئة المنظِمة لهذا المعرض الدولي، أن هذا الترشح يُعد تحدياً مُهماً ورمزياً للسعودية، معرباً عن ثقته بمقدرتها والتزامها بإقامة نسخة تاريخية من «إكسبو» بأعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم ذلك المحفل العالمي.

وقال الأمير محمد بن سلمان: «ستتزامن استضافتنا لمعرض (إكسبو 2030) في الرياض مع عام نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)».

وطلبت روسيا استضافة الحدث في موسكو خلال الفترة بين 27 أبريل و27 أكتوبر 2030 تحت شعار: «التقدم البشري: رؤية مشتركة للتناغم العالمي».

وتقدمت كوريا الجنوبية استضافة المعرض في مدينة بوسان خلال الفترة بين 1 مايو و31 أكتوبر 2030 تحت شعار «التحول بعالمنا .. الاتجاه نحو مستقبل أفضل»، فيما قدمت إيطاليا استضافة المعرض في 7 أكتوبر في روما بين 25 أبريل و25 أكتوبر 2030 تحت شعار «المدينة الأفقية .. التجدد الحضري والمجتمع المدني»، واختارت أوكرانيا مدينة أوديسا للاستضافة بين 1 مايو و31 أكتوبر 2030 تحت شعار «النهضة. التقنية. المستقبل».

وأكسبو هو معرض دولي يقام كل 5 سنوات، فى بلدان مُختلفة حول العالم بهدف عرض الإنجازات في مجالات عدة، حيث تقام معارض أكسبو منذ العام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.
يستمر المعرض لمدة 6 أشهر، يجذب خلالها ملايين الزوار بهدف التعرف على الأجنحة والفعاليات المقامة داخل المعرض، والتى يتم تنظيمها من قبل ملايين المشاركين، الذين يتواجد بينهم الشركات والحكومات والمنظمات الدولية. يعتبر معرض إكسبو الدولي ثالث أهم حدث بعد كل من بطولة كأس العالم لكرة القدم ودورة الألعاب الأولمبية من حيث الصدى الإقتصادى.

وأقيمت الدورة الأولى من معرض إكسبو سنة 1851 فى لندن تحت لواء المشاركة الإنتاجية؛ لتعزيز العلاقات الدولية وتسليط الضوء على أهمية التنوع الثقافي ودوره فى إثراء الصناعات التكنولوجية.
حضر المعرض آنذاك حوالى 6 ملايين شخص وتم تحصيل إيراداته واستثمارها في بناء متحف فيكتوريا وألبرت. أما الدورة الثانية فأقيمت على نطاق أوسع -عالمى- كانت سنة 1876 بالولايات المتحدة الأميركية، والتى عرض خلالها أول آلة كاتبة تجارية، وأول جهاز هاتف، كما تم طرح معجون طماطم “هاينز” للمرة الأولى.

وتلا ذلك إقامة معرض إكسبو فى ذلك فى عدة أماكن، منها باريس “إكسبو 1900”، مدينة سانت لويس الأميركية “إكسبو 1904”، سان فرانسيسكو ” إكسبو 1915″، بلجيكا ” إكسبو 1958″، مدينة أوساكا اليابانية ” إكسبو 1970″، مدينة فانكوفر بكندا “إكسبو 1986”، مدينة برزبن الأسترالية ” إكسبو 1988″، مدينة هانوفر بالمانيا “إكسبو 2000″، مدينة أيتشي باليابان “أكسبو 2005” مدينة شنغهاي الصينية “إكسبو 2010”، مدينة ميلانو بايطاليا “إكسبو 2015″، ومدينة دبي “إكسبو 2020”.