“مال” ترصد .. وسط ارتفاع 177 صندوقاً استثمارياً تعرف على أفضل وأسوأ 10 صناديق أداءً منذ بداية العام 2022

كشف رصد لصحيفة مال أداء أفضل وأسوأ عشرة صناديق استثمارية مُدرجة في سوق الأسهم السعودية منذ بداية العام الجاري، حيث جاءت صدارة الارتفاعات من نصيب صندوق “سيكو المالية الخليجي لنمو الأرباح”، بينما تصدر صندوق “الرياض للأسهم العالمية المتوافق مع الشريعة” القائمة الحمراء.

بحسب رصد “مال” شهدت القائمة الخضراء لصناديق الاستثمار المُدرجة في السوق المالية نمو أداء 177 صندوقاً، فيما تضمنت القائمة الحمراء 71 صندوقاً، في حين كان الاستقرار من نصيب 7 صناديق.

ويبلغ عدد الصناديق الاستثمارية المُدرجة في السوق المالية 255 صندوقاً، منها 191 صندوقاً بالعملة المحلية (الريال)، وعدد 61 صندوقاً بالعملة الأمريكية (الدولار)، وعدد صندوق واحد فقط بعملات (الدينار الكويتي) و(الين الياباني) و(اليورو الأوروبي).

الصناديق الاستثمارية المُدرجة منها 200 صندوقاً موافقاً للشريعة الإسلامية، و55 صندوقاً أخرى غير متوافق مع الشريعة. كما تتنوع الأهداف من تلك الصناديق بين المحافظة على رأس المال وتنميته، والنمو والدخل.

وجاء صندوق “سيكو المالية الخليجي لنمو الأرباح”، وتديره شركة سيكو المالية، على رأس قائمة الصناديق الاستثمارية الرابحة منذ بداية العام الجاري حتى تاريخ التقييم، وسجل الصندوق نمواً بنسبة 27.49%، علماً بأن صافي سعر الوحدة في الصندوق 18.5591 ريال كما في 10 أغسطس 2022، وبصافي قيمة أصول إجمالية تبلغ حوالي 23.219 مليون ريال.

واحتل صندوق “الرياض للفرص”، وتديره شركة الرياض المالية، المرتبة الثانية على صعيد الرابحين بنمو بلغت نسبته منذ بداية العام نحو 26.08%، وتبلغ القيمة الإجمالية لأصول الصندوق كما في 8 أغسطس 2022 نحو 157.825 مليون ريال، علماً بأن صافي سعر الوحدة يبلغ 12.8748 ريال.

أما صندوق “السعودي الفرنسي كابيتال للدخل الثابت – فئة ب”، الذي تديره شركة السعودي الفرنسي كابيتال، فكان صاحب أقل نسبة نمو منذ بداية العام وبلغت 0.07% فقط، حيث بلغ صافي سعر الوحدة 10.0074 ريال كما في 10 أغسطس 2022، لتبلغ القيمة الإجمالية لأصول الصندوق 167.729 مليون ريال تقريباً.

على الجانب الآخر، كان صندوق “الرياض للأسهم العالمية المتوافقة مع الشريعة”، الذي تديره شركة الرياض المالية، الخاسر الأكبر بين صناديق الاستثمار المُدرجة منذ بداية العام الجاري، وسجل الصندوق انخفاضاً بنسبة 30.73%، حيث بلغ صافي سعر الوحدة 27.4571 دولار بقيمة أصول إجمالية للصندوق تُقدر بنحو 17.171 مليون دولار أو ما يُعادل 64.309 مليون ريال، علماً بأن آخر تقييم للصندوق بتاريخ 10 أغسطس 2022.

وجاء صندوق “الأهلي للأسهم الصينية” في المرتبة الثانية بانخفاض بلغت نسبته في العام الجاري 25.85%، وهو الصندوق الذي تديره شركة الأهلي المالية، علماً بأن صافي سعر الوحدة كما في 10 أغسطس 2022 بلغ 21.3097 دولار بقيمة إجمالية تبلغ 7.818 مليون دولار أو ما يُعادل 29.279 مليون ريال.

وكان صندوق “الأهلي للأسهم الأمريكية” أقل الصناديق الخاسرة منذ بداية العام الجاري، وانخفض بنحو طفيف نسبته 0.11%، علماً بأن الصندوق تديره شركة الأهلي المالية، ويبلغ صافي سعر الوحدة 34.0797 دولار كما في 28 فبراير 2022، بصافي قيمة أصول إجمالية للصندوق تبلغ نحو 5.338 مليون دولار أو ما يُعادل 20 مليون ريال تقريباً.

166 مليار ريال صافي القيمة الإجمالية لأصول الصناديق الاستثمارية المُدرجة منذ بداية عام 2022

بحسب رصد “مال” بلغ صافي القيمة الإجمالية لأصول الصناديق الاستثمارية المُدرجة في سوق الأسهم السعودية منذ بداية العام الجاري نحو 165.902 مليار ريال.

وتصدر القيمة صندوق “الراجحي للمضاربة بالبضائع بالريال”، بقيمة إجمالية بلغت 23.586 مليار ريال كما في آخر تقييم بتاريخ 10 أغسطس 2022، علماً بأن الصندوق تديره شركة الراجحي المالية، وحقق مكاسب بنسبة 1.64% منذ بداية العام.

وجاء صندوق “الرياض للمتاجرة المتنوع بالريال” في المرتبة الثانية بصافي قيمة أصول إجمالية للصندوق بلغت 22.08 مليار ريال كما في 10 أغسطس 2022. وسجل الصندوق ارتفاعاً منذ بداية العام بنسبة 1.82%، علماً بأن مدير الصندوق شركة الرياض المالية.

أما أقل الصناديق على مستوى القيمة كان صندوق “جدوى لأسواق الأسهم العربية – الفئة ج” بقيمة 124.133 ألف ريال فقط حسب آخر تقييم بتاريخ 10 أغسطس 2022، علماً بأن الصندوق سجل ارتفاعاً منذ بداية العام بنسبة 13.36%.

يليه في المرتبة الثانية صندوق “الرياض للأسهم اليابانية”، والذي تديره شركة الرياض المالية، ويبلغ صافي القيمة الإجمالية لأصول الصندوق كما في 10 أغسطس 2022 نحو 15.714 مليون ين ياباني أو ما يُعادل 440.921 ألف ريال، علماً بأن الصندوق تراجع منذ بداية العام وحتى تاريخ التقييم بنسبة 11.92%.

تتميز صناديق الاستثمار المُدرجة في السوق المالية السعودية “تداول” بنسبة تخصيص أعلى من الطروح الأولية (الاكتتابات) مقارنة بالمستثمرين الأفراد مما يمكنها من الحصول على أكبر عدد من الأسهم المطروحة طرحاً أولياً.

وتُتيح الصناديق الاستثمارية المفتوحة استرداد كل الاستثمار الخاص بالمستثمر أو جزء منه في أي وقت يرغب فيه، وذلك بحسب أيام التعامل المُحددة في شروق الصندوق وأحكامه ومستندات الصندوق.

بشكل عام، يُتيح الاستثمار في الصناديق للمستثمر الفرد إمكانية تنويع استثماراته بتكلفة أقل نسبياً من الاستثمار والتنويع المباشر، مما يُعطيه فرصة أكبر لتقليل مخاطر الاستثمار نتيجة لتنوع الأوراق المالية التي يمتلكها الصندوق، والتي يمكن توزيعها بطريقة منهجية عبر نطاق أوسع من الأصول والمناطق الجغرافية والصناعات للتقليل من مخاطر تركز الأصول والاستفادة من تباين عوائدها.