الخميس, 25 أبريل 2024

78 مليار دولار تتبخر فجأة من ثروات أثرياء أمريكا لهذا السبب؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أطلق رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول شرارة التراجعات وتزايد المخاوف بشأن مستقبل الأسواق، والتي محت 78 مليار دولار من ثروات أكبر أغنياء أميركا، وذلك خلال 8 دقائق فقط.

محت التراجعات 5.5 مليار دولار من ثروة إيلون ماسك، كما خسر جيف بيزوس 6.8 مليار دولار، مسجلاً أكبر خسارة بمؤشر بلومبرج للمليارديرات، كذلك تراجعت ثروات بيل غيتس ووارن بافيت بمقدار 2.2 مليار دولار و2.7 مليار دولار على التوالي، فيما انخفضت ثروة سيرغي برين لأقل من 100 مليار دولار.

جاء خطاب باول خلال منتدى السياسة النقدية السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في جاكسون هول بولاية وايومنغ، حيث كرر التأكيد على أن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل رفع أسعار الفائدة واستمرارها كذلك لفترة من الوقت للحد من التضخم، الأمر الذي قلص الارتفاعات الأخيرة التي شهدتها الأسهم الأميركية بدفع من توقعات بعكس صانعي السياسة النقدية مسار التشديد النقدي القوي قريباً.

اقرأ المزيد

تراجع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 3.4%، ليسجل أسوأ تراجعات يومية منذ منتصف يونيو الماضي، كما انخفض مؤشر “ناسداك 100″، الذي يضم كبرى شركات التكنولوجيا ومن بينها: “مايكروسوفت”، “أمازون، “تسلا” و”ألفابت” بأكثر من 4%.

وراهن المستثمرون أن الأسوأ قد انتهى عقب تسجيل الأسهم الأميركية في يوليو الماضي أقوى ارتفاع شهري منذ نوفمبر 2020، ما ساهم في تقليص التراجعات التي ضربت ثروات المليارديرات هذا العام، إذ خسر أغنى 500 شخص في العالم 1.4 تريليون دولار بالنصف الأول من 2022، في أكبر انخفاض بثروات أغنى الأشخاص على الكوكب في ستة أشهر.

في المقابل، أعاد خطاب باول للأذهان أن تقييمات شركات التكنولوجيا العملاقة لا تزال مرتفعة وفقاً للمعايير التاريخية، عقب ارتفاعها بشكل غير مسبوق خلال جائحة كوفيد 19، عندما تم تثبيت أسعار الفائدة بالقرب من الصفر.

وخسر أغنى 500 شخص في العالم 1.4 تريليون دولار في النصف الأول من عام 2022، وهو أكبر انخفاض على مدار 6 أشهر لأغنى الأشخاص على هذا الكوكب. لكن الأسهم الأميركية سجلت في يوليو أقوى ارتفاع شهري لها منذ نوفمبر 2020، مما دفع المستثمرين إلى الرهان على أن أسوأ ما في السوق قد انتهى.

ذات صلة

المزيد