الإثنين, 26 مايو 2025

مسح: إنتاج أوبك ارتفع في سبتمبر إلى أعلى مستوياته منذ 2020

أظهر مسح اليوم الجمعة أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في سبتمبر إلى أعلى مستوياته منذ 2020 متجاوزا الزيادة التي تم التعهد بها لذلك الشهر، بعد تعافي الإنتاج في ليبيا وتعزيز أعضاء من الخليج الإنتاج بموجب اتفاق مع الحلفاء في أوبك+.

ووفقا لـ “رويترز” وجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 29.81 مليون برميل يوميا هذا الشهر بزيادة 210 آلاف برميل يوميا عن أغسطس آب في أعلى مستوى منذ أبريل 2020.

وعكفت أوبك وحلفاؤها في إطار ما يعرف باسم مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج لعدة أشهر للتراجع عن التخفيضات التي فرضتها في عام 2020. ولكن مع ضعف أسعار النفط وسط مخاوف من الركود، غيرت توجهاتها للخفض في شهر أكتوبر تشرين الأول مع وجود مؤشرات على أن أوبك+ ستقلص الإمدادات بشكل أكبر في اجتماع يوم الأربعاء.

اقرأ المزيد

وقال مصدر في أوبك+ “هناك محادثات جارية مع وجود بعض الدعم لخفض للإنتاج بما يقل عن مليون برميل يوميا”.

وكانت المجموعة قد قررت زيادة الإنتاج المستهدف في شهر سبتمبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا، منها حوالي 64 ألف برميل يوميا كان من المفترض أن تأتي من أعضاء أوبك العشرة في المجموعة.

وخلص المسح إلى أن أوبك تمكنت من تجاوز المعدل المستهدف بزيادة قدرها 130 ألف برميل يوميا من أعضاء مشاركين من أغسطس وزيادة 210 آلاف برميل يوميا من قبل جميع المنتجين الثلاثة عشر. لكن أوبك لا تزال تضخ شحنات أقل بكثير مما هو مطلوب.

وكان إنتاج الأعضاء العشرة أقل من المعدل المستهدف في سبتمبر بمقدار 1.32 مليون برميل يوميا، وذلك مقابل 1.4 مليون برميل يوميا في أغسطس.

ووجد المسح أن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، زادت إنتاجها بواقع 50 ألف برميل يوميا وبلغت هدفها البالغ 11 مليون برميل يوميا.

كما عززت ليبيا، أحد الأعضاء المعفيين من اتفاقيات إنتاج أوبك، وكذلك نيجيريا الإمدادات بنفس القدر. وتعافى الإنتاج الليبي بعد حوادث تسببت في تعطل الشحنات فيما لاحظت شركات معنية بتتبع حركة الناقلات زيادة في الصادرات النيجيرية.

ولم يتغير الإنتاج في العراق، ثاني أكبر منتج في أوبك، إلا بشكل طفيف، وزادت الإمارات والكويت إمداداتهما بما يتماشى مع أهداف الإنتاج لديهما.

ويهدف مسح رويترز إلى تعقب الإمدادات إلى السوق ويستند إلى بيانات شحن مقدمة من مصادر خارجية وبيانات للتدفقات من رفينيتيف ايكون ومعلومات مقدمة من مصادر في شركات نفط وأوبك ومستشارين.

 

ذات صلة



المقالات