5.8 مليار ريال إيرادات قطاع السلع الرأسمالية النصف سنوية .. وتباين في النتائج التشغيلية خلال الربع الثاني والنصف الأول من عام 2022

كشف رصد لصحيفة مال ارتفاع إيرادات قطاع السلع الرأسمالية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري والنصف الأول من العام، وذلك بفضل زيادة حجم وقيمة المبيعات لشركات القطاع المُدرجة بالسوق المالية السعودية والبالغ عددها 11 شركة، بالإضافة إلى تنوع المنتجات التي تتضمن منتجات ذات ربحية عالية.

بحسب رصد “مال”، بلغت قيمة إيرادات القطاع بنهاية الربع الثاني من العام الجاري 2.774 مليار ريال، بالمقارنة مع 2.576 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 7.68%.

وجاءت الصدارة لشركة “بوان” بإيرادات قدرها 849.114 مليون ريال بالمقارنة مع 788.815 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام السابق، وبزيادة نسبتها 7.64% بالتزامن مع زيادة متوسط أسعار البيع الذي ساهم في زيادة المبيعات وتحسن هامش الربح والصافي بنهاية الفترة.

وكانت “صادرات” صاحبة أقل الإيرادات الفصلية بين شركات القطاع بقيمة 43 ألف ريال تقريباً وبانخفاض 99% عن نظيرتها في العام الماضي البالغة 4.365 مليوناً، وذلك نتيجة تأخر السيولة الواردة من زيادة رأسمال الشركة والتي صدرت في 17 مارس 2022.

كما شهدت إيرادات القطاع في النصف الأول ارتفاعاً بنسبة أكبر عن الربع الثاني، بنمو نسبته 8.90% لتصل إلى 5.798 مليار ريال بالمقارنة مع 5.325 مليار ريال في النصف الأول من العام السابق.

ولم يختلف الحالي على صعيد ترتيب الشركات، حيث تصدرت “بوان” القائمة بإيرادات نصف سنوية بلغت 1.80 مليار ريال تقريباً، تليها “أسترا الصناعية” بقيمة 1.243 مليار ريال، فيما حلت صادرات في المركز الحادي عشر والأخير بإيرادات بلغت قيمتها 106 آلاف ريال تقريباً.

على صعيد الأرباح التشغيلية، جاءت النتائج متباينة في ما بين الربع الثاني والنصف الأول من هذا العام، حيث تراجعت على مستوى الربع الثاني بنسبة 6.28% لتصل إلى 156.705 مليون ريال مقابل 167.204 مليوناً في نظيره من العام السابق، في حين ارتفعت 2.77% في النصف الأول من العام لتصل إلى 377.40 مليون ريال مقارنة بـ 367.23 مليون ريال أرباحاً تشغيلية في النصف الأول من العام السابق.

وتصدرت “أسترا الصناعية” الأرباح التشغيلية في القطاع على الصعيدين الربع والنصف سنوي، حيث حققت الشركة أرباحاً بقيمة 91.401 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، وارتفعت تلك الأرباح للنصف الأول بالكامل لتصل إلى 186.707 مليون ريال.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع الأرباح خلال فترات المقارنة يعود إلى الربح من العمليات غير المستمرة، وارتفاع المبيعات وإجمالي الربح في قطاعات (الأدوية – الكيماويات المتخصصة)، بالإضافة إلى انخفاض في المصاريف الأخرى بقطاع الأدوية وانخفاض في مخصص هبوط قيمة الموجودات المالية في جميع القطاعات.

أما أكثر الشركات خسارة في الربع الثاني والنصف من العام الجاري، على المستوى التشغيلي، فكانت “الكابلات السعودية”، حيث مُنيت الشركة بخسائر تشغيلية قيمتها 36.057 مليون ريال في الربع الثاني، ونحو 78.128 مليوناً للنصف الأول من العام.

وأرجعت الشركة هذه الخسائر إلى قلة الإنتاج وزيادة المصروفات، وانخفاض حصة أرباح الشركات التابعة، بالإضافة إلى انخفاض الإيرادات الأخرى.