الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
كشف رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد بن عبدالله القويز إن الهيئة تدرس 6 طلبات للطرح والإدراج في السوق الرئيسية و70 في السوق الموازية “نمو”، متطرقا الى طرح نحو 3 شركات في السوق الرئيسية و10 شركات في السوق الموازية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022.
واشار القويز إلى ارتفاع عدد الصناديق إلى 839 صندوقاً استثمارياً، مسجلة بذلك رقماً قياسياً جديداً، هو الأعلى تاريخياً، بعد ارتفاعها 19%، مقارنة بعددها في الربع الثاني من العام الماضي البالغ 705 صناديق، وارتفاعها بنحو 6%، مقارنة بالربع الأول من العام الحالي.
وشدد القويز على الأهمية التي توليها هيئة السوق لتوطين الوظائف في مؤسسات السوق المالية، إذ بلغت نسبة توطين القوى العاملة لدى شركات التقنية المالية إلى 80% في الربع الثاني من عام 2022، مقارنة بـ 74% في الربع الأول من نفس العام.
وسلط القويز الضوء على أحدث أرقام السوق المالية، التي جاءت لتعكس جهود الإصلاح، ما جعلها في منأى عن تقلبات الأسواق العالمية ونجاحها في جذب وافدين جدد رغم الشلل الذي يضرب الأسواق العالمية.
وقال القويز “على امتداد عمر السوق المالية منذ بدايات التكوين، حتى يومنا هذا، لاحظنا التطور المطرد منذ أن كانت سوقاً بسيطة في عشرينيات القرن الماضي لبيع الأسهم من خلال مكاتب العقار بين البائعين والمشترين، حتى تحقيق المملكة مراكز متقدمة على مؤشر التنافسية العالمية في العام الحالي”.
وأكد رئيس الهيئة أن برامج الإصلاح الطموحة في إطار رؤية 2030 ومن بينها برنامج القطاع المالي وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، وغيرهما من برامج تحقيق الرؤية التي ينصب الكثير منها على الاستثمار وتكثيف معدلاته كل في مجاله، أسهمت في جعل السوق نموذجاً يحتذى بها بين الأسواق الناشئة.
وفي ختام حديثه، توجه القويز بالشكر للقيادة، مؤكداً على البصمات الواضحة لأياديهم البيضاء في مسيرة حافلة للسوق المالية امتدت لأكثر من 9 عقود من الزمان، معبراً عن امتنانه أيضاً للرواد الأوائل، الذين صنعوا لنا اللبنة الأولى في تأسيس السوق المالية السعودية.
ورفع رئيس الهيئة أسمى التهاني وصادق التبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود،وللأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، وإلى الشعب السعودي، بمناسبة حلول الذكرى الــ (92) لليوم الوطني للمملكة.
وأضاف القويز أن بصمات التطوير التي شهدتها السوق عبر تاريخها منذ تأسيس المملكة لدليل دامغ على الاهتمام الذي نالته السوق المالية من قيادتنا الحكيمة؛ مع حقيقة مفادها أن السوق المالية ما هي إلا انعكاس لاقتصاد المملكة القوي الذي بات في مصاف الاقتصادات الكبرى حول العالم ويخطو بخطى ثابتة نحو الأمام في إطار رؤية 2030.
وتابع القويز “تحل علينا ذكرى اليوم الوطني لهذا العام، مع تحقيق المملكة مراتب متقدمة في المؤشرات المرتبطة بالسوق المالية، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتطوير الإداري IMD لعام 2022م، حيث ارتفع ترتيب المملكة في تسعة مؤشرات ضمن 12 مؤشراً تتعلق بالأسواق المالية، في حين حافظت 3 مؤشرات على الترتيب ذاته مقارنةً بعام 2021م”.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المملكة احتلت المركز الأول في مؤشر رسملة سوق الأسهم ومؤشر حقوق المساهمين، فيما حلت في المرتبة الثانية في مؤشري الأسواق المالية ورأس المال الجريء، كما حصلت على المرتبة الثالثة في مؤشري الطرح العام الأولي ومجالس الإدارة ضمن مجموعة العشرين، لتكون بذلك قد حلت في إحدى المراتب الثلاث الأولى في 6 مؤشرات من أصل 12 مؤشراً ذا علاقة بالسوق المالية على مستوى مجموعة العشرين.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال