الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
شهدت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت تقلبا في تداولاتها قبل أن تتراجع في آخر 30 دقيقة من الجلسة لتغلق على انخفاض في ظل سعي المستثمرين لاستيعاب أثر زيادة ضخمة أخرى في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي وتعهده بمواصلة السياسة النقدية المتشددة حتى 2023 لمحاربة التضخم.
ووفقا لـ “رويترز” أغلقت جميع المؤشرات الثلاثة على انخفاض بأكثر من 1.7 بالمئة، وسجل مؤشر داو جونز الصناعي أدنى مستوى إغلاق له منذ 17 يونيو، كما أغلق المؤشران ناسداك وستاندرد اند بورز 500 عند أدنى مستوى لهما منذ أول يوليو تموز و30 يونيو حزيران على التوالي.
وفي ختام اجتماعه الذي استمر يومين، رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة إلى نطاق 3-3.25 بالمئة. وكان معظم المشاركين في السوق يتوقعون زيادة بمثل هذا القدر، مع وجود فرصة بنسبة 21 بالمئة فقط لرفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس.
ومع ذلك، أشار المجلس أيضا إلى نيته فرض المزيد من الزيادات الكبيرة، وذلك ضمن توقعات جديدة تظهر عزمه رفع معدل أسعار الفائدة إلى 4.40 بالمئة بحلول نهاية العام قبل أن يصل بها إلى 4.60 بالمئة في عام 2023. وتزيد هذه الأرقام على توقعات المجلس في يونيو حزيران والتي بلغت 3.4 بالمئة و3.8 بالمئة على التوالي.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي “عازمون بشدة” على خفض التضخم من أعلى مستوياته في أربعة عقود “وسيستمرون في ذلك حتى يتم إنجاز المهمة”، وهي عملية قال مرارا إنها لن تتم بدون آلام اقتصادية.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 522.45 نقطة، أي 1.7 بالمئة، إلى 30183.78 نقطة، وخسر ستاندرد آند بورز 66 نقطة، أي 1.71 بالمئة، ليتراجع إلى 3789.93 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 204.86 نقطة، أي 1.79 بالمئة، إلى 11220.19 نقطة.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال