السبت, 21 يونيو 2025

دويتشه بنك: هناك فرص استثمارية بالرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها اقتصادات العالم ونتوقع تجاوز النفط 100 دولار للبرميل 

أكد الرئيس التنفيذي المشارك لـ”دويتشه بنك” في الشرق الأوسط وأفريقيا، لويك فواد، أن الفرص الاستثمارية ما زالت موجودة على الرغم من الأوضاع الصعبة التي تمر بها اقتصادات العالم، منها الاستثمار في أدوات الدخل الثابت.

وتوقع فواد في لقاء مع “العربية”، على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، الذي اختتم فعالياته في الرياض، أخيرا، أن يسجل سعر برميل النفط 100 دولار في الربع الأول من العام المقبل.

وأوضح أن ذلك يعود إلى ثلاثة أسباب، وهي قرار أوبك الأخير بخفض الإنتاج بمليوني برميل يوميا، بينما كانت التوقعات تشير إلى خفض بمليون برميل يوميا، وثانيا حظر أوروبا للنفط الروسي المتوقع بين ديسمبر وفبراير المقبل، وثالثا توقف الولايات المتحدة عن تزويد الأسواق الأميركية من احتياطياتها.

اقرأ المزيد

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لـ”دويتشه بنك” في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن “اقتصادات العالم تمر بأوقات صعبة لذا يجب توخي الحذر”، مضيفا: “مررنا بنحو 10 أعوام كانت سهلة إلى حد ما، إلا أن الصورة باتت مختلفة الآن ويجب اتخاذ القرار السليم في ما يخص الاستثمارات”.

وتابع أنه “من الواضح أن الدولار قوي جد، كما أنه من الواضح أن البنوك المركزية باستثناء البعض منها تقوم بتشديد سياستها النقدية”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا تمران حاليا بركود.

وأضاف فواد: “لدينا صدمات في قطاع الطاقة، وعلى الرغم من كل ذلك ما زال لدينا بعض الفرص منها الدخل الثابت، لكن يجب توخي الحذر من مستويات الدين، وننصح عملاءنا بتخصيص البدائل في محفظتهم”.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس التنفيذي المشارك لـ “دويتشه بنك” في الشرق الأوسط وأفريقيا، أهمية تواجد البنك في السعودية التي يشهد اقتصادها نموا يعتبر الأكبر بين مجموعة العشرين.

وقال: “في الواقع، كوننا بنكا نريد أن نكون جزءاً من القصة في السعودية، نريد أن ندعم الاقتصاد السعودي ورؤية المملكة 2030، وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا”.

وتابع قائلاً: “كوننا بنك للاستثمار ولإدارة الثروات نؤكد أن تواجدنا هنا هو لكي نوفر الدعم للسعودية، والدليل على ذلك هو ما قمنا به مؤخرا مع صندوق الاستثمارات العامة، إذ كنا من بين البنوك الخمسة التي قامت بترتيب إصدار الصندوق للسندات الخضراء”.

ولفت إلى أن السعودية تزدهر، مع ما يشهده اقتصادها من نمو هو الأكبر بين مجموعة العشرين. وقال: “أزور المملكة منذ العام 1998، وكنت شاهدا على جميع التغييرات، وهذا بات ملموسا خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار.. عندما نلتقي بعملائنا هنا وعندما نتحدث مع الجيل السعودي الجديد”.

 

ذات صلة



المقالات