الأحد, 4 مايو 2025

“أوبار كابيتال”: الأرباح الصافية لـ”الخزف السعودي” بالربع الثالث أقل من التقديرات البالغة 54.8 مليون ريال.. وهذه التوصية والسعر المستهدف للسهم

علقت شركة أوبار كابيتال للأبحاث على نتائج شركة الخزف السعودي في الربع الثالث من العام الجاري، موضحة أن الأرباح الصافية للشركة جاءت أقل من التقديرات البالغة 54.8 مليون ريال، فيما حددت شركة الأبحاث السعر المستهدف لسهم “الخزف السعودي” عند مستوى 47.36 ريال مؤكدة على توصيتها بالاحتفاظ بسهم الشركة.

كانت “الخزف السعودي” أعلنت صباح اليوم الاثنين، عن بياناتها المالية للربع الثالث من العام الجاري بأرباح صافية بلغت 42.78 مليون ريال، بالمقارنة مع 52.40 مليوناً أرباح الربع المماثل من العام السابق، بتراجع في الأرباح بنحو 18.4%، في حين ارتفعت الأرباح مقارنة بالربع السابق مباشرة بحوالي 12.7%.

وقالت “أوبار كابيتال” إن انخفاض أرباح “الخزف السعودي” على أساس سنوي يعود إلى ارتفاع تكاليف بعض مدخلات الإنتاج وزيادة المصاريف الإدارية والبيعية التي أثرت على الهوامش أيضاً.

اقرأ المزيد

وأوضحت شركة الأبحاث أن “الخزف السعودي” أعلنت عن تسجيل إيرادات بقيمة 366.56 مليون ريال في الربع الثالث من العام الجاري، والتي جاءت متماشية تقريباً مع تقديرات “أوبار كابيتال”، حيث ارتفعت الإيرادات الفصلية بنسبة 1.8% بالمقارنة بقيمتها في الربع المماثل من عام 2021 والبالغة آنذاك 360.15 مليون ريال.

وأشارت “أوبار كابيتال” في التقرير إلى أن نمو إيرادات الشركة من المحتمل أن يكون بسبب زيادة مبيعات بلاط السيراميك والأدوات الصحية.

وأوضحت أنه من المُرجح أن يؤدي تزايد الطلب على بلاط السيراميك والأدوات الصحية، مع تسارع أنشطة البناء في المملكة إلى زيادة نمو مبيعات “الخزف السعودي” في الفترة المُقبلة. ورغم ذلك، فإن الزيادة المُحتملة في تكاليف مُدخلات الإنتاج ومصاريف البيع قد تضغط على نمو الأرباح الصافية للشركة.

الجدير بالذكر أن الأرباح الصافية لـ”الخزف السعودي” تراجعت بوتيرة أكبر في نهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بنسبة تراجعها على الصعيد الفصلي، حيث انخفضت الأرباح لمُجمل الفترة بنسبة 29.3% لتصل إلى 132.04 مليون ريال، مقابل 186.68 مليوناً أرباح نفس الفترة من عام 2021.

وأرجعت “الخزف السعودي” انخفاض الأرباح بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى الانخفاض في المبيعات بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، وكذلك تأثير التوقف المؤقت لبعض المصانع بسبب إمدادات الغاز في الربع الثاني من العام الحالي.

ذات صلة



المقالات