الجمعة, 19 أبريل 2024

سوق الأسهم: 68.6 مليار ريال إيرادات شركات الاتصالات في تسعة أشهر .. و”إس تي سي” تستحوذ على 73.5% من الإجمالي

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

كشف رصد لصحيفة مال تسجيل شركات الاتصالات العاملة في المملكة إيرادات بقيمة 68.61 مليار ريال بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، بزيادة 7.1% عن إيرادات نفس الفترة من العام الماضي البالغة 64.08 مليار ريال.

وكانت “إس تي سي” صاحبة الحظ الأوفر من إيرادات التسعة أشهر الأولى من عام 2022 بقيمة إجمالية بلغت 50.40 مليار ريال شكلت نحو 73.5% من إجمالي إيرادات القطاع، في حين استحوذت “موبايلي” على 16.8% من الإجمالي بقيمة 11.54 مليار ريال، ثم “زين السعودية” بنسبة 9.7% بإيرادات قدرها 6.67 ملياراً.

وحققت “إس تي سي” نمواً في إيرادات التسعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 6.5% على أساس سنوي، في حين ارتفعت إيرادات “موبايلي” بمعدل 5.5%، بينما سجلت “زين السعودية” أعلى معدل نمو في الإيرادات بنحو 14.7%.

اقرأ المزيد

الارتفاع الذي شهدته إيرادات شركات الاتصالات في المملكة أثر إيجابياً على نتائج الشركات الثلاث بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث ارتفعت أرباحها بنهاية الفترة بنسبة 12.2% لتصل إلى 10.76 مليار ريال بالمقارنة مع 9.59 ملياراً في نفس الفترة من عام 2021.

كما دفعت الإيرادات تحقيق شركات الاتصالات الثلاث أرباحاً تشغيلية أفضل في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بنظيرتها في العام الماضي، حيث بلغ مجموع الأرباح التشغيلية في الفترة المنصرمة من عام 2022 نحو 14.35 مليار ريال مقابل 11.61 ملياراً في نفس الفتة من عام 2021، بنمو نسبته 23.7% على أساس سنوي.

والجدير بالذكر أن ربحية أسهم شركات الاتصالات الثلاثة تباينت بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث تصدرت “إس تي سي” القائمة بربحية بلغت 1.89 ريال للسهم الواحد، تلتها “موبايلي” بربحية بلغت 1.37 ريال لكل سهم، وأخيراً “زين السعودية” بربحية بلغت 0.33 ريال للسهم الواحد.

تطور إيرادات شركات الاتصالات العاملة في المملكة منذ عام 2009 (المبالغ بالمليون ريال)

م

الفترة / الشركة

STC

موبايلي

زين السعودية

الإجمالي

1 ربع ثالث 2022 16,468.00 3,827.61 2,287.00 22,582.61
2 ربع ثاني 2022 16,938.82 3,898.75 2,206.10 23,043.68
3 ربع أول 2022 16,991.24 3,811.00 2,179.00 22,981.24
4 ربع رابع 2021 16,087.36 3,897.42 2,083.10 22,067.88
5 ربع ثالث 2021 15,735.35 3,606.12 1,984.17 21,325.64
6 ربع ثاني 2021 15,898.77 3,727.84 1,895.86 21,522.47
7 ربع أول 2021 15,695.50 3,602.68 1,937.51 21,235.69
8 ربع رابع 2020 15,216.80 3,532.76 2,060.88 20,810.44
9 ربع ثالث 2020 14,881.43 3,355.01 1,927.59 20,164.03
10 ربع ثاني 2020 14,920.23 3,558.78 1,889.22 20,368.23
11 ربع أول 2020 13,934.85 3,599.62 2,038.87 19,573.34
12 ربع رابع 2019 13,264.59 3,514.39 2,093.49 18,872.47
13 ربع ثالث 2019 14,113.63 3,403.71 2,008.08 19,525.42
14 ربع ثاني 2019 13,603.56 3,330.92 2,056.76 18,991.24
15 ربع أول 2019 13,385.75 3,200.96 2,093.49 18,680.20
16 ربع رابع 2018 13,214.89 3,161.62 2,046.24 18,422.75
17 ربع ثالث 2018 13,319.89 2,976.07 1,951.88 18,247.84
18 ربع ثاني 2018 13,079.39 2,894.72 1,846.43 17,820.54
19 ربع أول 2018 12,349.08 2,832.51 1,685.97 16,867.56
20 ربع رابع 2017 12,502.72 2,826.66 1,715.65 17,045.03
21 ربع ثالث 2017 12,621.35 2,805.75 1,806.56 17,233.66
22 ربع ثاني 2017 13,041.18 2,853.83 1,864.57 17,759.58
23 ربع أول 2017 12,524.11 2,865.06 1,919.05 17,308.22
24 ربع رابع 2016 13,010.95 2,908.40 1,800.61 17,719.96
25 ربع ثالث 2016 14,025.79 2,931.84 1,633.76 18,591.39
26 ربع ثاني 2016 13,412.97 3,288.88 1,727.40 18,429.25
27 ربع أول 2016 13,228.62 3,440.28 1,764.88 18,433.78
28 ربع رابع 2015 13,246.19 3,487.65 1,672.03 18,405.87
29 ربع ثالث 2015 12,894.71 3,700.08 1,763.73 18,358.52
30 ربع ثاني 2015 12,222.15 3,556.26 1,648.83 17,427.24
31 ربع أول 2015 12,473.48 3,680.13 1,656.79 17,810.40
32 ربع رابع 2014 11,848.40 2,722.09 1,556.46 16,126.95
33 ربع ثالث 2014 11,754.61 3,859.86 1,553.00 17,167.47
34 ربع ثاني 2014 11,722.00 3,568.53 1,567.13 16,857.66
35 ربع أول 2014 10,782.89 3,853.06 1,545.77 16,181.72
36 ربع رابع 2013 11,270.43 4,087.12 1,523.52 16,881.07
37 ربع ثالث 2013 11,426.85 4,883.46 1,573.32 17,883.63
38 ربع ثاني 2013 11,433.47 5,960.05 1,706.35 19,099.87
39 ربع أول 2013 11,473.88 5,593.04 1,719.40 18,786.32
40 ربع رابع 2012 11,234.77 6,715.03 1,490.16 19,439.96
41 ربع ثالث 2012 11,429.91 6,183.15 1,529.90 19,142.96
42 ربع ثاني 2012 11,013.03 5,678.49 1,629.02 18,320.54
43 ربع أول 2012 11,067.36 5,008.63 1,521.59 17,597.58
44 ربع رابع 2011 14,691.00 5,801.62 1,715.39 22,208.01
45 ربع ثالث 2011 14,015.11 4,639.69 1,794.81 20,449.61
46 ربع ثاني 2011 13,879.67 5,126.64 1,704.65 20,710.96
47 ربع أول 2011 13,076.30 4,484.30 1,484.22 19,044.82
48 ربع رابع 2010 13,443.57 4,470.94 1,727.78 19,642.29
49 ربع ثالث 2010 13,232.39 3,988.50 1,661.95 18,882.84
50 ربع ثاني 2010 12,591.24 3,972.33 1,450.41 18,013.98
51 ربع أول 2010 12,519.63 3,581.38 1,094.23 17,195.24
52 ربع رابع 2009 13,028.94 3,537.27 895.38 17,461.59
53 ربع ثالث 2009 12,934.24 3,511.17 825.49 17,270.90
54 ربع ثاني 2009 12,674.12 3,199.37 701.52 16,575.01
55 ربع أول 2009 12,142.78 2,810.46 581.67 15,534.91

 

نمو نشاط قطاع الأعمال واتساع قاعدة العملاء قاسم مشترك في زيادة الإيرادات وارتفاع الأرباح

بحسب رصد “مال”، كانت الإيرادات كلمة السر في ارتفاع أرباح شركات الاتصالات الثلاثة، وذلك بدفع من مجموعة عوامل يأتي في مقدمتها نمو نشاط قطاع الأعمال واتساع قاعدة العملاء، الذي يُعد القاسم المشترك في زيادة الإيرادات خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

“إس تي سي” أوضحت في بيان لها أن ارتفاع الأرباح خلال فترات المقارنة بنسبة 8.2% يعود إلى زيادة الإيرادات بمبلغ 3.07 مليار ريال والذي قابله انخفاض في تكاليف الإيرادات بمبلغ 18 مليون ريال، وذلك نتيجة عكس مخصص التزام محتمل بمبلغ 1.08 مليار، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الربح بمبلغ 3.09 ملياراً.

وقالت “موبايلي” إن ارتفاع الأرباح خلال فترات المقارنة بنسبة 40% تقريباً يعود إلى زيادة الإيرادات نتيجة نمو إيرادات كافة قطاعات الشركة إضافة إلى نمو قاعدة مشتركي الألياف الضوئية وزيادة قاعدة العملاء.

أما “زين السعودية” فقالت إن الارتفاع الكبير في الأرباح خلال فترات المقارنة بنسبة تجاوزت 109% يعود إلى زيادة الإيرادات بنسبة 15% بمبلغ قدره 854 مليون ريال، وذلك نتيجة للنمو في إيرادات قطاع الأعمال وخدمات الجيل الخامس وعودة الزوار الدوليين (للعمل ولأداء العمرة)، وذلك بالرغم من ارتفاع تكلفة المبيعات 34% إلى 709 ملايين ريال. كما ارتفعت المصاريف التشغيلية 15% إلى 212 مليون ريال، والذي قابله انخفاض في مصاريف الإطفاء والاستهلاك بمبلغ 271 مليوناً والمتعلقة بالعروض المُعلنة للاستحواذ على حصص في البنية التحتية لأبراج الشركة.

مما لا شك فيه أن انحسار التداعيات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد-19) بشكل تدريجي منذ منتصف العام الماضي، ساعد على انتعاش البيئة التشغيلية لقطاع الاتصالات في المملكة، وذلك رغم الصراعات الإقليمية التي يشهدها العالم منذ مطلع العام الجاري وأبرزها الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى ضغوط الاقتصادات الكبرى نتيجة رفع أسعار الفائدة وتسارع وتيرة التضخم.

وعلى الرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس (كوفيد-19) وباءً في مارس 2020، والذي نجم عنه تعطل النشاط الاقتصادي بشكل متسارع، إلا أن تصنيف صناعة الاتصالات السلكية واللاسلكية كخدمة أساسية في ظل تفشي الجائحة كان له تأثير إيجابي على شركات الاتصالات وخاصة في المملكة والتي اعتبرته خدمة أساسية يجب توفيرها بأحدث التقنيات لخدمة المواطن والاقتصاد بشكل عام.

وتولي السعودية ممثلة في الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اهتماماً كبيراً بكافة القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في إطار تعزيز الدور الفاعل للقطاع للوصول إلى مستهدفات المملكة ضمن رؤيتها للتنمية 2030.

وأكد الأمير محمد بن سلمان في كثير من المحافل المحلية والإقليمية، على تحقيق التنويع الاقتصادي في المملكة بعيداً عن النفط. كما أولى اهتماماً لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والتكنولوجيا الرقمية، حيث وجه بإقامة مؤتمر ومعرض LEAP سنوياً في المملكة، والذي عُقدت فعالياته في مطلع فبراير الماضي.

شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة بدورها تسعى إلى اتخاذ خطوات إيجابية مستمرة نحو التقدم والتطور واستحداث أفضل الوسائل والخدمات التي تحدث نقلة نوعية في القطاع؛ مما يُساهم تدريجياً في ارتفاع عوائد القطاع وشركاته مع توافر بنية تحتية قوية تساعد في تحسين البيئة التشغيلية بشكل مستمر، وخاصة في مجال الاقتصاد الرقمي الذي يساهم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة – بعيدًا عن النفط – بنسبة تبلغ 3%، كما يُساهم في تعزيز رؤية 2030.

وقال وزير الاتصالات السعودي في وقت سابق من مايو الماضي، إن المملكة تسعى لإقامة تحالفات قوية لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي والابتكار، موضحاً بأن المملكة اتخذت خطوات لدعم مجالي الابتكار الرقمي وريادة الأعمال، منوهاً بأن حجم سوق تقنية المعلومات في السعودية تجاوز أكثر من 40 مليار دولار، مُشيراً إلى أن المملكة تضخ بالفعل مليارات الدولارات في خطة تحول اقتصادي ضمن رؤية 2030، التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

تجدر الإشارة إلى أن أداء أسهم شركات الاتصالات الثلاثة جاء مرتفعاً مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري، حيث تصدر سهم “زين السعودية” القائمة الخضراء بنمو اقتربت نسبته من 2%، يليه سهم “موبايلي” بنمو نسبته 1.7%، ثم سهم “إس تي سي” ثالثاً بارتفاع قدره 1.3%.

على صعيد التوزيعات النقدية للربع الثالث من العام الحالي، أعلنت “إس تي سي” فقط عن إجراء توزيعات أرباح فصلية لمساهمي الشركة بقيمة 1996.15 مليون ريال، بنسبة توزيع بلغت 4% من القيمة الاسمية للسهم أو ما يُعادل 0.40 ريال لكل سهم.

والجدير بالذكر أن “إس تي سي” كانت قد قررت توزيع أرباح نقدية على مساهميها عن الربعين الأول والثاني من العام الحالي بقيمة 1997.1 مليون ريال و1997.5 مليوناً على التوالي، لتصل القيمة الإجمالية لتوزيعات الشركة عن التسعة أشهر الأولى من العام إلى حوالي 5991 مليون ريال.

كما تجدر الإشارة إلى أن شركتي “موبايلي” و”زين السعودية” لم تقترح أو توصي بأية توزيعات عن الثلاثة أرباع المنصرمة من العام الحالي، علماً بأن “موبايلي” توصي بتوزيعات سنوية كما حدث في العام الماضي، حيث وزعت الشركة أرباحاً نقدية على مساهميها بقيمة 654.5 مليون ريال بما يُعادل 8.5% من القيمة الاسمية للسهم، في حين لم تجري “زين السعودية” أية توزيعات عن ذلك العام.

ذات صلة

المزيد