الخميس, 25 أبريل 2024

عبدالله الراجحي: بتغطية قاربت 300% من حجم الإصدار المتوقع.. أكثر من 125 ألف مستثمرا يكتتبون في صكوك “مصرف الراجحي”

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن عبد الله بن سليمان الراجحي رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي عن نتائج الاكتتاب في طرح صكوك مصرف الراجحي من الشريحة الأولى مقومة بالريال كأول صكوك من نوعها للأفراد والمؤسسات المالية والشركات بالمملكة العربية السعودية تطرح للاكتتاب العام بمعدل ربح ثابت 5.5% سنويا والتي انتهى الاكتتاب فيها يوم الخميس الماضي.

وأوضح ان الاكتتاب حقق أرقاما قياسية هي الاضخم في تاريخ سوق الصكوك السعودية، حيث تجاوز عدد المستثمرين المحليين والأجانب 125 ألف مستثمر من الافراد والشركات والمؤسسات المالية والجمعيات الخيرية وصناديق الاستثمار اكتتبوا بأكثر من 11 مليون صك تجاوزت قيمتها الاجمالية 11 مليار ريال، وبمعدل تغطية قاربت 300% من حجم الإصدار الأصلي البالغ 4 مليار ريال.

وعبر عبد الله الراجحي عن سعادته بنجاح هذا الاكتتاب وقدم شكره للمستثمرين المشاركين من الأفراد والشركات والمؤسسات المالية، مشيرا الى هذه الأرقام غير المسبوقة تعكس مدى الثقة في المصرف.

اقرأ المزيد

واضاف أن طرح الصكوك للاكتتاب العام يعد الأول من نوعه في سوق أدوات الدين المحلية، كبادرة لتنويع المنتجات الاستثمارية وفتح قنوات ادخارية جديدة من خلال المشاركة في سوق الصكوك والسندات والمساهمة في خلق عمق وتنويع قاعدة المستثمرين فيه. كما يؤكد الدور الرائد لمصرف الراجحي ودعمه الفعال لتطوير سوق الصكوك وأدوات الدين، أحد أهم أهداف برنامج تطوير القطاع المالي، ضمن برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

وقدم رئيس مجلس الإدارة شكره وتقديره لشركة الراجحي المالية على تفوقهم وإدارتهم الناجحة بصفتهم المستشار المالي والمدير الوحيد للاكتتاب وسجل الاكتتاب لهذا الطرح، معززين بذلك مكانتهم كركيزة في سوق الصكوك محليا وعالميا. كما شكر الأستاذ عبد الله بن سليمان الراجحي جميع البنوك المستلمة الذي ساهمت بدورها في نجاح هذا الاكتتاب.

واختتم الراجحي تصريحه بتوجيه الشكر لعملاء المصرف الكرام لولائهم الدائم والمستثمرين على ثقتهم في المصرف، كما أشار إلى التزام المصرف بمواصلة تقديم أفضل الحلول المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

يذكر أن المصرف كان قد قرر رفع حجم الإصدار من 4 مليار ريال إلى 10 مليار ريال نظرا لحجم الاقبال الشديد.

ذات صلة

المزيد