موجودات قطاع السلع الرأسمالية تنمو 8.9% خلال 9 أشهر إلى 17.8 مليار ريال .. والقروض تُناهز 6 مليارات

كشف رصد لصحيفة مال حدوث تغيرات على الميزانية العمومية لشركات قطاع السلع الرأسمالية المُدرجة في سوق الأسهم السعودية “تداول” بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، حيث ارتفعت الموجودات الكلية بنهاية الفترة بنسبة 8.90% لتصل إلى 17.81 مليار ريال، بالمقارنة مع 16.36 ملياراً في الفترة المماثلة من عام 2021، بزيادة قدرها 1.46 ملياراً.

وتركز نحو 18.64% من هذه الموجودات في شركة “أسترا الصناعية”، حيث بلغت موجودات الشركة بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 3.32 مليار ريال، تلتها شركة “الخزف السعودي” بقيمة 3.08 ملياراً وبنسبة تركز بلغت 17.29%، فيما كانت موجودات “صادرات” الأقل بين شركات القطاع وبلغت بنهاية الفترة 174.98 مليون ريال.

واستحوذت “البابطين” على أعلى حصة من مطلوبات القطاع بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بقيمة 2.05 مليار ريال شكلت نحو 18.74% من إجمالي المطلوبات البالغة بنهاية الفترة 10.94 مليار ريال تقريباً.

وبالنسبة لحقوق مساهمي القطاع البالغة بنهاية الفترة حوالي 6.88 مليار ريال كان الجزء الأكبر من هذه القيمة من نصيب “الخزف السعودي” حيث بلغ إجمالي حقوق مساهمي الشركة في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 1.74 ملياراً شكلت 25.29% من الإجمالي.

أما “الكابلات السعودية” فنجحت في تحويل حقوق مساهمي الشركة إلى قيمة موجبة بلغت 986.26 مليون ريال، وذلك بالمقارنة مع قيمتها السالبة في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي والبالغة آنذاك (-51.04) مليون ريال.

وبلغت نسبة مطلوبات شركات القطاع إلى الموجودات الكلية بنهاية الفترة حوالي 61.39%، علماً بأن نسبة مطلوبات “أميانتيت” كانت الأعلى بين شركات القطاع بواقع 87.70%، في حين كانت النسبة الأقل من نصيب “صادرات” بما تقرب نسبته من 7%.

قروض “البابطين” الأعلى بقيمة 1.60 ملياراً

كما شهدت ميزانية قطاع السلع الرأسمالية ارتفاعاً بنسبة 12.20% في محفظة القروض الإجمالية بنهاية التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، لتصل إلى نحو 6 مليارات بالمقارنة مع 5.32 ملياراً في نفس الفترة من العام السابق.

وسجلت “البابطين” أعلى مستوى من القروض بين شركات القطاع بقيمة بلغت 1.59 مليار ريال، مُرتفعة 37.62% عن نظيرتها في التسعة أشهر الأولى من العام الماضي والبالغة آنذاك نحو 1.16 ملياراً.

في المقابل، كانت قروض “العمران” الأقل بنهاية الفترة وبلغت 48 مليون ريال بالمقارنة مع 52.39 مليوناً في التسعة أشهر المماثلة من العام السابق، بتراجع نسبته 8.38%.

وحققت “الصناعات الكهربائية” أعلى معدل نمو في محفظة القروض خلال فترات المقارنة بنسبة تجاوزت 90% إلى 377.81 مليون ريال، في حين سجلت “أسترا الصناعية” أعلى معدل تراجع في المحفظة بنحو 36.13% إلى 503.42 مليوناً.

ولم تسجل شركتين فقط في القطاع أية قروض في نهاية التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، وهما شركتي “صادرات” و”الفخارية”.

صدارة رأس المال لـ”أسترا الصناعية” و”الخزف السعودي” .. وحركات الخفض والزيادة تطال 3 شركات

أظهر رصد “مال” انخفاض رؤوس أموال شركات قطاع السلع الرأسمالية المُدرجة بالسوق المالية كما في 30 سبتمبر 2022 بنسبة 8.7% تقريباً، لتصل إلى 4.046 مليار ريال، مقابل 4.432 ملياراً في الفترة المماثلة من العام السابق، بنقص قدره 385.285 مليون ريال.

وتصدرت “أسترا الصناعية” و”الخزف السعودي” القائمة مناصفة برأسمال يبلغ لكلٍ منهما 800 مليون ريال، تلتهما “بوان” برأسمال قدره 600 مليوناً، في حين كانت “العمران” صاحبة أقل رأسمال بين شركات القطاع وبقيمة 60 مليون ريال فقط.

التسعة أشهر الأولى من العام الجاري شهدت 3 تغيرات في رؤوس أموال شركات القطاع، بواقع حركة زيادة في رأسمال “صادرات” بنسبة 200% من مبلغ 64.80 مليون ريال إلى 194.40 مليوناً، وحركتان للخفض من نصيب “الكابلات السعودية” و”أميانتيت”.