الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أكد عدد من الصقارين السعوديين المشاركين في منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2022، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، أن المهرجان باسمه الكبير وحضوره المحلي والإقليمي والدولي يفتح آفاقاً جديدة لدعم الصقارين السعوديين من الناحية الفنية والمادية، كما أنه يعزز الاستثمار في مجال الصقور.
وحول الجانب الاستثماري في مجال الصقور، قال الصقار راشد البانين: “لدي خبرة طويلة في الصقارة، وشاركت في جميع النسخ من مهرجان الملك عبدالعزيز، وحققت نتائج ومراكز مميزة في المسابقات داخلياً وخارج المملكة، وحققت مكاسب، حيث إن الصقر بإمكانه تحقيق المزيد من البطولات والألقاب والجوائز في المسابقات المختلفة، بما يسهم مستقبلاً في بيعه بمبلغ كبير خلال عام واحد، وتعويض ما تم إنفاقه عليه من شراء وتغذية ورعاية”.
وأضاف: “الصقارة فيها جوانب تجارية، ولكني أعتبرها هواية في المقام الأول، حيث تشتمل على إنفاق واستثمار كبير، ومهارة وخبرة في اختيار الصقر المميز البطل، فمن الممكن أن تشتري 30 صقراً ولا يظهر منها إلا اثنان أو ثلاثة على مستوى المنافسة والسباق، والباقي دون المستوى، ولكن من ينجح منها يمكن أن يعوضوك الخسارة وتحقيق الربح”.
ودعا راشد الصقارين الهواة إلى دخول الاحتراف في مجال الصقور، وأن تصبح الصقارة مهنة لهم، ولكن من المهم لتحقيق الفوز والأرباح أن تكون لديهم المهارة والخبرة والاحتكاك، مشيداً بدعم نادي الصقور السعودي للهواة والمحترفين في مجال الصقارة، والتنظيم على أعلى مستوى للمهرجان الذي يشهد تطور مستمر كل عام.
من جهته، ثمن الصقار محمد مشعل الحربي ما يقوم به نادي الصقور السعودي من رصد جوائز مالية كبيرة في مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بما يسهم في دعم الصقارين بصورة مميزة، من خلال تمكينهم من بيع الصقور الأبطال التي حققت مراكز متقدمة بمبالغ طائلة، مقدماً الشكر للنادي على جهود المثمرة في إحياء الإرث العريق للمملكة في مجال الصقور، وإعادة الكثير من الصقارين لهواية الآباء والأجداد.
وأوضح أنه يشارك في المهرجان كل عام وفي هذه النسخة بعد تجهيز واستعدادات لفترة طويلة للطير منذ بداية الموسم الطير، مبيناً أن الصقارة والصيد بالنسبة له هواية، وأن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور فتح الفرصة أمامه وأمام الكثير من الصقارين للانتقال من الهواية إلى الاحترافية، متوقعاً تحقيق مكاسب مادية في المستقبل، وإن كانت الصقور تتضمن إنفاقاً مالياً كبيراً في البداية؛ لأن ما يخرج من الطير عدد قليل من الأبطال في المسابقات والتي تحقق مراكز متقدمة ليتم بيعها لاحقاً وتعوض ما تم إنفاقه.
وأشار الحربي إلى أنه لا يفكر في المكسب المادي فقط، بل إنه يفكر أكثر في المشاركات وتحقيق النتائج المميزة في مهرجان كبير بحجم مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، فالهواية هي الغالبة بالنسبة إليه، مؤكداً أن الاحترافية في مجال الصقور تحتاج إلى قوة مادية وخبرة.
يشار إلى أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور يواصل مسابقاته بجوائز إجمالية تصل إلى ٣٠ مليون ريال، لمسابقتيه الملواح والمزاين لاختيار أجمل الصقور في فئاتها.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال