الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال أحمد العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية اليوم الاثنين إن المملكة أنفقت 5.1 مليار ريال (1.4 مليار دولار) على حوافز لتعزيز الصناعة العسكرية المحلية على مدى العامين الماضيين.
وأضاف أن الحوافز شملت 3.3 مليار ريال أنفقت على البحث والتطوير في الصناعات العسكرية في 2021 و2022. وجرى توزيع 1.8 مليار ريال المتبقية على شركات منها الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي).
وقال وليد أبو خالد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية إن الشركة ستركز في السنوات المقبلة على الأنظمة المسيرة والرادارات والأمن الإلكتروني.
وأدلى المسؤولان بالتصريحات خلال منتدى بالرياض في أعقاب الإعلان عن ميزانية السعودية لعام 2023.
ويندرج تطوير الصناعات المحلية، بما فيها القطاع العسكري، في إطار خطة أكبر دشنها حاكم المملكة الفعلي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع اقتصاد السعودية بحيث لا يعتمد فقط على النفط.
تأمل المملكة أن يساعدها بناء صناعة عسكرية محلية في خفض إنفاقها الدفاعي الضخم، الذي يذهب في معظمه لواردات الأسلحة، والمتوقع أن يصل إلى 259 مليار ريال في 2023، ارتفاعا مما يقدر بنحو 245 مليار ريال في 2022.
وقال أبو خالد “كانت ميزانية المملكة تقريبا ثالث أكبر ميزانية دفاع عالميا، الآن تقريبا في المرتبة التاسعة وهذا بسبب ترشيد الإنفاق وكفاءة الإنفاق”.
والشركة السعودية للصناعات العسكرية هي كيان وطني مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة تأسس في مايو 2017م، يعنى بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية وتعزيز اكتفائها الذاتي، ويلعب دورا رئيسيا في توطين 50% من إنفاقها الدفاعي ضمن أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويطمح ليكون ضمن أكبر 25 شركة دفاعية في العالم.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال