الخميس, 28 مارس 2024

تقلبات السوق .. ماهي؟ وكيف يتم التعامل معها؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اقرأ المزيد

يعتبر التقلب مصطلح استثماري يصف حالة  السوق أو الأوراق المالية عند مرورها بفترات لا يمكن التنبؤ بها، وأحيانًا تحرك الأسعار بشكل حاد. غالبًا ما يربط الناس التقلبات بانخفاض الأسعار، ولكن التقلب يمكن أن يشير أيضًا إلى ارتفاع مفاجئ في الأسعار.
أسباب سياسة واقتصادية:
عادة ما ينتج تقلب السوق المتزايد عن عوامل اقتصادية أو سياسة، بما في ذلك التغيرات في الأسواق المختلفة، ارتفاع أسعار الفائدة، والسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، كما هو الحال. يمكن أن يؤدي عدم الاستقرار السياسي والأحداث العالمية الأخرى، مثل الوباء أو الحرب، إلى تقلبات السوق. كذلك الأخبار الاقتصادية المفاجئة التي تخالف توقعات المستثمرين، حدوث تغيير مفاجئ في السياسة النقدية،
ووفقا لخدمة “ويلثي” التي تدعمها شركة التأمينات البريطانية العالمية “أفيفا”، فأنه عادة ما يشار إلى التقلب بنبرة سلبية، ولكن يمكن أن يكون أمرًا ايجابيا لكل من أسواق الأسهم والمستثمرين.
 التقلبات في كل مكان: وبحسب “ويلثي” قد يكون التقلب موجودا في جميع أدوات السوق المالية، بما في ذلك السندات والأسهم والسلع (مثل النفط والذهب) وأسعار العقارات. وتأتي التقلبات مع جميع أنواع الاستثمار، وكلما زاد التقلب الذي يأتي مع الاستثمار، زادت العوائد التي يحتمل أن يحصل عليها المستثمر. وهنالك مصطلح آخر للتقلبات في صناعة الاستثمار هو المخاطرة، هنالك مقولة شائعة تقول “لا مخاطرة، لا مكافأة”، وكذلك الأمر نفسه ينطبق على التقلبات؛ التقلب المنخفض للاستثمار يعني عادة انخفاض العوائد المحتملة. وهذا هو السبب في أن النقد في حساب مصرفي يمتع بالحد الأدنى من التقلبات مقارنة بأنواع الاستثمار الأخرى يحمل أقل مستوى من العوائد. من ناحية أخرى، تأتي الأسهم بتقلبات أعلى بكثير مقارنة بالنقد، لكن المستثمرين يتوقعون عوائد أعلى.
استراتيجيات للتعامل مع تقلبات السوق:
يشير محللون لعدة طرق للتعامل مع تقلبات السوق، بما في ذلك:
* الاستثمار في كل الظروف، وفقا لنصيحة الخبراء.
* التوقيت المناسب للسوق: محاولة الخروج من السوق في الوقت المناسب والعودة في الوقت المناسب، رغم صعوبة تحديده.
* الحفاظ على محفظة استثمارية متنوعة.
* استشارة الخبير المالي الذي تتعامل معه: لا تتخذ خطوات سريعة بناءً على العاطفة أو التصرف بناءً على حدث واحد دون استشارة أحد المختصين.
* وضع خطة مالية، ومراجعتها أن وجدت.
* إعادة تقييم مدي تحملك للمخاطر.

ذات صلة

المزيد