شركة استشارات مالية واستثمارية: هاتان الشركتان من أفضل الأسهم خلال السوق الهابطة

قالت شركة الاستشارات المالية والاستثمارية “موتلي فول” أن أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية لوسيد موتورز وأسهم شركة صناعة السيارات فورد من أفضل الأسهم خلال السوق الهابطة.

ولفتت الشركة في تقرير حديث على موقعها الإخباري أن شركة لوسيد موتورز تقدم مكاسب هائلة محتملة للمستثمرين.

وأشار التقرير إلى أن العام الماضي كان بشكل عام يمثل تحديًا لأسهم السيارات. فقد كانت لوسيد موتورز وفورد من بين الخاسرين البارزين في الصناعة، حيث انخفضت أسعار أسهمهما بنحو 50٪ و 81٪ على التوالي. في حين أن شبح الضغوط الاقتصادية المستمرة أو المكثفة في عام 2023 قد يعني أن صناعة السيارات في طريقها لعام آخر مليء بالتحديات، الا أن عمليات البيع الكبيرة تفتح الباب أيضًا للمستثمرين على المدى الطويل لتحقيق عوائد قوية – إذا دعموا الشركة الصحيحة.

تشجع الحكومات في جميع أنحاء العالم الاعتماد على السيارات الكهربائية من خلال تحفيز المستهلكين على شراء المركبات الكهربائية . لكن لا يبدو أن عملاء لوسيد المحتملين يحتاجون إلى الكثير من التشجيع. حيث تفتخر الشركة بأكثر من 34000 حجز لسياراتها الفاخرة. هذا أكثر من 3.2 مليار دولار من العائدات المحتملة وفقًا للتقرير.

زيادة الإنتاج بكفاءة يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه لوسيد لتلبية الطلب القوي عليها. في أحدث ربع تم الإبلاغ عنه ، الربع الثالث، أنتجت الشركة 2،282 سيارة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف الإنتاج في الربع السنوي الثاني.
تمتلك الشركة 3.85 مليار دولار نقدًا إلى جانب ذلك فإن الحكومة السعودية التي تعتبر مستثمرًا رئيسيًا في الشركة، وافقت على شراء ما لا يقل عن 50000 من سياراتها خلال العقد المقبل، مع بدء عمليات التسليم هذا العام.
ولفت التقرير إلى أن سهم لوسيد يعتبر أيضا من الأسهم عالية المخاطر سيما وأن العديد من الشركات ذات الجيوب العميقة تتوسع بقوة في مجال السيارات الكهربائية.

فيما يتعلق بفورد لا شك في أن عام 2022 كان عامًا صعبًا. تأثر تقييمها بسلسلة من عمليات استدعاء السيارات في عام 2022، كما أدى شبح الخلفية التشغيلية الصعبة هذا العام إلى خفض معنويات المستثمرين فيما يتعلق بصانع السيارات. ولكن حتى مع التحديات، لم تكن كل الأخبار سيئة.
في الواقع، زادت شركة فورد من حصتها في السوق الصناعية بنسبة 0.7٪ العام الماضي حيث قامت بتوسيع تشكيلة سيارات الدفع الرباعي وزادت مبيعاتها من السيارات الكهربائية.