“إس إن تي للطاقة” الكورية توسع مصنعها في السعودية وتنشئ آخرا جديدا

قالت شركة “إس إن تي” للطاقة اليوم الخميس إنها أقامت مراسم احتفال بتوسيع المصنع الأول لشركة “إس إن تي الخليج” التابعة لها وإنشاء مصنعها الثاني الجديد في الدمام.

ووفقا لوكالة يونهاب الكورية فان شركة “إس إن تي الخليج” مملوكة بنسبة 100% لـ “إس إن تي للطاقة” التي تقدمت إلى السعودية كأول شركة كورية جنوبية للبتروكيماويات ومعدات محطات توليد الكهرباء.

وسيتولى المصنع الأول إنتاج مبردات الهواء، بينما سينتج المصنع الثاني مرافق توليد الطاقة لمحطات الطاقة النووية ومحطات الكهرباء ذات الدورة المركبة. وبموجب توسيع المصنع الأول وإنشاء المصنع الثاني، تتضاعف الطاقة الإنتاجية للشركة.

ومن خلال ذلك، تخطط الشركة للفوز بمشاريع في السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط، وتوسيع صادراتها.

وشارك في المراسم التي أُقيمت يوم الأربعاء، الأمير مشعل بن محمد بن عبد العزيز، و فؤاد محمد موسى وكيل وزارة الطاقة، وسالم الحريش ونائب الرئيس للمشتريات في أرامكو السعودية.

وخلال المراسم، وقعت “إس إن تي الخليج” مع “أرامكو” مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي.

وبموجب مذكرة التفاهم هذه، ستعمل “أرامكو” على توفير مزيد من الفرص للمشاركة في المشاريع المحلية لـ “إس إن تي الخليج”، وستتعاون “إس إن تي الخليج” مع “أرامكو” في زيادة الاستثمار في المرافق وإنشاء أكاديمية تعليمية في السعودية.

وأعلنت “إس إن تي الخليج” خطتها للاستثمار الإضافي في السعودية.

وتخطط الشركة لإنتاج المعدات اللازمة لبناء محطات الطاقة النووية ومحطات توليد الطاقة ذات الدورة المركبة الجديدة في السعودية وغيرها من دول الشرق الأوسط، مثل غلايات استرداد الحرارة (HRSG) والمكثف الحراري، من خلال إنشاء مصنعها الثاني.