الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
قال وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي انه بالرغم من أن سنة 2022 كانت صعبة على كثير من دول العالم بسبب تداعيات الجائحة والأزمة الروسية الأوكرانية، إلا أن المملكة ولله الحمد حققت عديدًا من الإنجازات على جميع الأصعدة.
واضاف ان إطلاق سمو ولي العهد خلال العام الماضي أكثر من (21) مشروعًا وإستراتيجية صناعية، وثقافية، وسياحية وترفيهية، يأتي نتيجة لرؤية المملكة 2030 الطَّموح، ويدعم النجاحات المتحققة خلال السنوات الماضية، ويعظم من فوائدها وآثارها الإيجابية على المواطنين.
واكد على وزير الإعلام المكلف ماجد القصبي على ان استيراد السيارت غير مقصور على وكالات السيارات.. وتحديات الجائحة تسبب في ارتفاع أسعارها.
وقال خلال مؤتمر التواصل الحكومي:
• حققت المملكة خلال عام 2022م عديدًا من الإنجازات على جميع الأصعدة وفي مختلف المجالات، كما تجاوزت تبعات الجائحة، وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، وآثار الكوارث الطبيعية، في ظل التحديات التي تمر بها عدد من دول العالم، مما يؤكد سلامة السياسات التي اتخذتها الحكومة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة من سمو ولي العهد -حفظهما الله.
• تمكنت المملكة بفضل الله تعالى؛ من تجاوز التحديات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، نتيجة البروتوكولات والتدابير الوقائية الاستباقية التي قامت بها الحكومة، مما أتاح عودة المصلين والحجاج والمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها إلى الحرمين الشريفين، وقيامهم بأداء مناسك الحج والعمرة، كما تمكنت المملكة أثناء الجائحة من إدارة مواسم حج وعمرة استثنائية بنجاح تنظيمي وصحي منقطع النظير، عكس كفاءة الأداء، ومهارة الكوادر البشرية السعودية، وحظي بإشادة دول العالم.
• إعلان عودة أعداد المعتمرين والحجاج إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا هو ثمرة للعمل الاستباقي الذي قمنا به في مواجهة الجائحة، بتجاوب حقيقي ومشاركة من المواطنين والمقيمين، حيث جعلت المملكة الإنسان أولًا ، وتمكنت بفضل تعاون الجميع من إتاحة العودة إلى الحرمين الشريفين بكامل الطاقة الاستيعابية.
• حققت المملكة واحدًا من أسرع معدلات النمو الاقتصادي السنوي العالمي في (11) عامًا، بنسبة تتجاوز (8%) حيث حصلت على المركز الأول كأعلى اقتصاد نموًا بين دول مجموعة العشرين لعام 2022م، وهذا يؤكد الأثر الإيجابي لمشروعات رؤية 2030 على الاقتصاد السعودي، ويبشر بمستقبل واعد وزاهر لمواطني المملكة والمقيمين على أرضها.
• تبذل المملكة حكومة وشعبًا أعمالًا خيرية، وتقدم مساعدات إنسانية وإغاثية في مختلف المجالات، وقد حققت المملكة بذلك المرتبة الأولى عالميًا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتأتي منصة (ساهم) التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة كذراع إغاثي موثوق في الداخل والخارج، ما يعكس النهج الإنساني الثابت للمملكة في مد يد العون للإنسان في كل مكان، دون نظر إلى عرق أو دين أو لون.
– يأتي إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية حملة تبرعات إغاثية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة حفظها الله لجميع شعوب المنطقة والعالم وفي مختلف الظروف والأحداث.
– امتداداً للمواقف التي قدمها المجتمع السعودي، فقد بذلوا بإحسان أكثر من 300 مليون ريال عبر منصة ساهم لدعم المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
– إعلان المملكة إرسال أول رائد ورائدة فضاء سعوديين إلى محطة الفضاء الدولية يأتي انطلاقًا من توظيف التقنية، وتحفيز الإبداع وبناء مستقبل واعد بما يحقق الارتقاء بأبناء المملكة اقتصاداً وأمنا ومستقبلاً.
– تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر سهولة البدء في عمل تجاري، يعكس جودة خطط ومشروعات رؤية 2030 في خلق المزيد من التكامل بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
– يأتي تحقيق المملكة للمرتبة الثانية عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2022، انطلاقاً من اهتمام القيادة بتعزيز الأمن السيبراني بما يحفظ مقدرات وقدرات المملكة.
• استضافة المملكة في عام 2022م لأكثر من 65 من قادة وزعماء دول العالم؛ يعكس الدور القيادي الذي تلعبه المملكة إقليميًا ودوليًا، ويوضح قدرة القيادة الرشيدة -سلمها الله- على احتواء العالم في جميع الظروف والمتغيرات.
• قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال عام 2022م بجولات رسمية شملت أكثر من (10) دول في (3) قارات، شارك خلالها في قمم ومنتديات عززت الحضور الإيجابي للمملكة قاريًا وعالميًا، وأبرزت المكانة العالمية التي تحتلها، والثقة التي تتمتع بها بين دول العالم.
• تأكيداً لمكانة المملكة الدولية كونها وجهة عالمية للمؤتمرات الدولية، فقد استضافت خلال عام 2022 أكثر من (26) مؤتمرًا دوليًا، حيث أصبحت اليوم مركزًا إقليمياً لعديد من الفعاليات والمناسبات الدولية، ومحط أنظار العالم في مجال التقنية والابتكار.
• أصبحت المملكة مركزًا عالميًا للابتكار، ووجهة للشركات التقنية الرائدة، حيث اختتمت الأسبوع الماضي فعاليات المؤتمر التقني الدولي “ليب”، الذي شارك فيه أكثر من 900 شركة عالمية ومحلية وأكثر من 500 مستثمر، بحجم استثمارات يزيد على (9) مليارات دولار.
• ينافس الطلاب السعوديون في مختلف الأصعدة والمجالات العلمية والفكرية، وحققوا نتائج دولية عززت عكست جودة التعليم السعودي، وتحقيقه هدف رؤية 2030 في جعل المواطن السعودي منافسًا عالميًا. فخلال العام 2022 تمكن 94 طالباً وطالبةً من الحصول على 19 جائزةً في مسابقات علمية دولية.
• أصبحت اليوم المملكة وجهة للفعاليات الرياضية العالمية، ومع بداية هذا العام 2023م استضافت المملكة (5) فعاليات رياضية كبرى، كرالي داكار، وفورمولا إي الدرعية، وكأسي السوبر الإسباني والإيطالي، وسباق طواف السعودية، وهذا أسهم في تعزيز مكانة المملكة قاريًا ودوليًا، ومكنها من الفوز باستضافة بطولة كأس آسيا 2027 .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال