الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
أنفق جامعو السيارات الأثرياء مبلغًا قياسيًا في مزادات السيارات الكلاسيكية في جزيرة أميليا بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى أن السوق لا تزال قوية على الرغم من مخاوف الركود وانخفاض الأسهم.
وبلغ إجمالي المبيعات في مزاد جزيرة أميليا 178.4 مليون دولار – وهو رقم قياسي للحدث، متجاوزًا الرقم القياسي لعام 2016 البالغ 140 مليون دولار، وفقًا لشركة “هاجريتي” للتأمين على السيارات الكلاسيكية والفعاليات. تم بيع أكثر من 390 سيارة، بمتوسط سعر 455،293 دولارًا، ارتفاعًا من 435،939 دولارًا.
وكشفت الشركة عن بيع ما مجموعه 43 سيارة بأكثر من مليون دولار، ارتفاعا من 33 في العام الماضي، وفقًا لـ”سي ان بي سي”.
وتعتبر المبيعات القوية والأسعار الكبيرة بحسب الوكالة الأمريكيةأحدث مؤشر على أن سوق المقتنيات يتحدى إلى حد كبير المخاوف من الركود وارتفاع الأسعار وهبوط سوق الأسهم.
بينما بدأ هواة الجمع في التراجع عن بعض العروض باهظة الثمن، لا يزال الطلب الإجمالي على السيارات الكلاسيكية قوياً ، لا سيما بين جيل جديد من هواة جمع السيارات من جيل الألفية وجيل زد، وهو الجيل التالي لجيل الألفية.
وتعتبر أغلى سيارة بيعت في جزيرة أميليا هي سيارة فيراري 250 جي تي إس دبليو بي كاليفورنيا سبايدر موديل 1962، بيعت في مزاد نظمته شركة مزادات السيارات Gooding & Company مقابل 18 مليون دولار – مسجلاً رقماً قياسياً لاغلي سيارة بيعت في مزادات جزيرة أميليا.
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال