الإثنين, 2 سبتمبر 2024

بعد توقيع اتفاقيتين .. “أرامكو ” تُصدر 690 ألف برميل يوميًا من النفط إلى الصين

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أبرمت أرامكو السعودية اتفاقيتين مع “رونغشنغ” ومشروع “أرامكو هواجين” المشترك، حيث ستورّد أرامكو من خلال هذه الاتفاقيات إلى الصين حوالي 690 ألف برميل يوميًا من النفط الخام إلى مرافق التحويل العالي للكيميائيات.

وفي الشق الثاني ستورّد ما يصل إلى 210 آلاف برميل يوميًا من لقيم النفط الخام إلى المجمع الذي سيتم بناؤه في مدينة بانجين بمقاطعة لياونينغ الصينية.

ومن خلال هذه الشراكة الإستراتيجية، ستعمل أرامكو السعودية على توريد 480 ألف برميل يوميًا من النفط الخام العربي إلى شركة جيجيانغ للنفط والبتروكيميائيات المحدودة (“جيجيانغ”) التابعة لشركة رونغشنغ، بموجب اتفاقية مبيعات طويلة الأجل. وستستحوذ شركة أرامكو لما وراء البحار، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لأرامكو السعودية، على الحصة في “رونغشنغ”.

اقرأ المزيد

يأتي هذا عقب اعلان أرامكو السعودية، اليوم الاثنين توقيع اتفاقيات نهائية للاستحواذ على حصة بنسبة 10% في شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة والمدرجة في بورصة شنجن (“رونغشنغ”) مقابل 24.6 مليار يوان صيني (3.6 مليار دولار)، في صفقة ستُسهم في زيادة توسيع وجودها بشكل كبير في أعمال التكرير والكيميائيات والتسويق في الصين.

ونشير إلى أن أرامكو السعودية وشركاؤها، مجموعة “نورينكو” ومجموعة”بانجين” الصناعية، أعلنوا يوم الأحد عن بدء أعمال البناء في مصفاة متكاملة ضخمة ومجمع بتروكيميائيات في شمال شرق الصين.

وتعمل شركة أرامكو هواجين للبتروكيميائيات، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية (30%) ومجموعة “نورينكو” (51%) ومجموعة “بانجين” الصناعية (19%)، على تطوير مشروع مجمع جرينفيلد، الذي سيشمل مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميًا، ومعمل للبتروكيميائيات بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 1.65 مليون طن متري من الإيثيلين و2 مليون طن متري من البارازايلين.

ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في الربع الثاني من عام 2023 بعد أن حصل المشروع على الموافقات الإدارية المطلوبة. ويُتوقع أن يتم تشغيله بالكامل بحلول عام 2026.

وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية، محمد يحيى القحطاني: “سيدعم هذا المشروع المهم الطلب الصيني المتزايد على الوقود والمنتجات الكيميائية. كما أنه يمثل علامة فارقة في إستراتيجيتنا للتوسع المستمر في الصين والمنطقة بشكل عام والتي تُعد محركًا مهمًا بشكل متزايد للطلب العالمي على البتروكيميائيات”.

من جهته، قال نائب المدير العام لمجموعة “نورينكو”، زو وينشاو: “تمثّل هذه المصفاة الضخمة والمجمع البتروكيميائي مشروعًا رئيسًا لمجموعة نورينكو لتُسهم من خلاله في تنفيذ وتحقيق التنمية المشتركة عبر مبادرة (الحزام والطريق) المتميّزة، كما أنه يعزز إعادة الهيكلة الصناعية وقطاع النفط والبتروكيميائيات ليصبح أقوى وأفضل وأكبر. وسيؤدي المشروع دورًا مهمًا في تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والمملكة، وتحقيق التنمية والازدهار لكليهما”.

ذات صلة

المزيد