للمرة الأولى في آخر 6 سنوات .. «مال» ترصد: 20.2% من إيرادات “سابك” محلية .. تعرف على النطاق الجغرافي لتوزيع إيراداتها

كشف رصد لصحيفة “مال” ارتفاع نسبة مساهمة المملكة في إيرادات شركة سابك بالعام 2022 إلى 20.27% مقارنة بـ 17.73% في العام 2021، لتسجل الشركة أعلى نسبة مبيعات محلية منذ الإعلان عن حجم مساهمة المملكة في المبيعات بشكل منفصل وذلك في العام 2017 أو قبل 6 سنوات، حيث كانت “سابك” تعلن قبل ذلك عن حصة المملكة تحت قطاع منطقة الشرق الأوسط.

وحسب الرصد تُعد هذه المرة الأولى التي تقترب فيها الإيرادات التي حققتها “سابك” من المملكة، من نظيرتها من أوروبا، ولتحل في المرتبة الثانية بعدها لأول مرة منذ الإعلان عن بيانات الإيرادات المحلية بشكل منفصل.

في المقابل تراجعت نسبة إيرادات الشركة من الصين إلى 16.77% في العام 2022 مقابل 17.80% بالعام 2021، في الوقت نفسه تراجعت نسبة مساهمة دول آسيا 17.42% مقابل 18.88%، وفي أوروبا تراجعت نسبة الإيرادات القادمة منها إلى إجمالي الإيرادات من 23.69% في العام 2021 مقابل 21.38% في العام 2022.

وعلى الجانب الآخر ارتفعت إيرادات “سابك” من الأمريكتين إلى 9.77% في العام 2022 مقارنة بـ 8.32% في العام 2021، وعن إيرادات سابك من المناطق الأخرى، فقد ارتفعت إلى 14.4% في العام 2022 مقابل 13.59% في العام 2021.

وحسب الرصد ارتفعت قيمة مبيعات “سابك” في العام 2022م لتصل إلى 198.47 مليار ريال (هي الأعلى في تاريخ الشركة) مقارنة بـ 174.88 مليار ريال عام 2021م، بزيادة قدرها 23.58 مليار ريال أو ما نسبته 13%، ويرجع ذلك في الأساس إلى زيادة أحجام المبيعات في كل القطاعات بنسبة 9%.

يضاف إلى ذلك زيادة طفيفة في متوسط الأسعار بنسبة 4%، حيث سجل قطاعا البتروكيماويات والمنتجات المتخصصة إيرادات مبيعات بقيمة 164.85 مليار ريال، بزيادة قدرها 14.97 مليار ريال أو 10% مقارنة بعام 2021. ويمثل ذلك 83% من إجمالي مبيعات الشركة في 2022م.

وبلغت مبيعات المغذيات الزراعية 18.23 مليار ريال، بزيادة قدرها 6.04 مليار ريال أو 50%، في حين بلغت مبيعات المعادن (حديد) 15.39 مليار ريال، بزيادة قدرها 2.58 مليار ريال أو 20% مقارنة بعام 2021م.

ومعلومات الإيرادات لدى “سابك” تعتمد على أماكن تواجد العملاء، بينما يشتمل بند “أخرى” على مبيعات قامت بها بعض الشركات التابعة لمساهميها الأجانب، ولا تتوفر لدى المجموعة بشأنها أي بيانات جغرافية تفصيلية عن المبيعات للمستهلك النهائي، والجدير بالذكر أن الشركة قامت في العام الأخير (2022) بفصل مبيعاتها في أفريقيا عن بند الأخرى، وأفردت لها بندا منفصلا، بينما كانت تدمج في بند “أخرى” في السنوات الماضية، وللتوحيد في رصد البيانات الربعية كما ضمهما في كل الفترات.