الخميس, 28 مارس 2024

“موديز” تغير النظرة المستقبلية لـ6 شركات سعودية من مستقرة الى ايجابية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اكدت وكالة موديز اليوم تصنيفات 6 كيانات تقع مقارها في المملكة العربية السعودية وغيرت نظرتها المستقبلية من مستقرة الى إيجابية، والكيانات الـ6 هي  ارامكو و صندوق الاستثمارات العامة، و سابك واس تي سي، والشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC) – الشركة السعودية للكهرباء ، مضيفة تأتي إجراءات التصنيف هذه في أعقاب قرار وكالة s’Moody تأكيد تصنيف حكومة المملكة العربية السعودية في الفئة A1 وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية بتاريخ 17 مارس/آذار 2023 .

وبحسب “موديز” تأتي إجراءات التصنيف المّتخذة اليوم كنتيجة مباشرة لاجراء التصنيف السيادي وتعكس اوجه الترابط بين حكومة المملكة العربية السعودية وكل كيان من الكيانات الستة. وفي حين أن هذه الشركات تستفيد بدرجات متفاوتة من الأصول الدولية والتدفقات المالية، تملك كلها روابط ائتمانية وثيقة مع حكومة المملكة العربية السعودية وهي معرضة لمخاطر البيئة المحلية بما فيها العوامل السياسية والاقتصادية والتنظيمية والاجتماعية.

قالت موديز، إن شركة أرامكو السعودية هي أكبر مُورّد للنفط في العالم ولديها السيطرة الحصرية على ما يقارب كافة الموارد الهيدروكربونية الهائلة في المملكة، مبينة أن تصنيف شركة أرامكو السعودية مُقيّد بالروابط الائتمانية الوثيقة مع الحكومة السعودية، لذلك يعكس إجراء التصنيف المتّخذ اليوم الذي يؤكّد تصنيف المُصدر في الفئة A1 ويُغيّر النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية إجراء التصنيف السيادي.

اقرأ المزيد

وأكّدت وكالة موديز، أيضاً تصنيف المقياس المحلي (NSR) لتصنيف المُصدر على المدى الطويل لشركة أرامكو السعودية في الفئة Aaa.sa، ويعكس تصنيف الشركة في الفئة A1 نطاقها التشغيلي الواسع والتكامل الكبير لعملياتها الخاصة بالتكرير والكيميائيات والتسويق ومرونتها المالية القوية نظراً لهيكلها المنخفض التكلفة ورافعتها المالية المنخفضة مقارنةً بالتدفقات النقدية، بحسب البيان.

واضافت أن هذه الخصائص توفر صلابةً خلال دورات أسعار النفط وتساعد أيضاً على التخفيف من مخاطر الانتقال إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون التي تشكل اعتباراً ائتمانيّاً هامّاً لشركات النفط والغاز.

ويأخذ تصنيف شركة أرامكو السعودية بعين الاعتبار التقييم الائتمانيّ الأساسيّ (BCA) – وهو قياسٌ للجودة الائتمانية المستقلّة – في الفئة a1، وهو أيضاً مُقيّد بالتصنيف السيادي. وتشمل افتراضات المُصدر المرتبط بالحكومة (GRI) ما يلي: (1) الترابط ‘الوثيق جدّاً’ بين الحكومة وشركة أرامكو السعودية؛ (2) الاحتمال “العالي جدّا” المتعلق بتقديم الحكومة دعماً استثنائيّاً للشركة عند الاقتضاء”.

وفيما يخص صندوق الاستثمارات العامة، قالت موديز، إن تأكيد تصنيف المُصدر لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) في الفئة A1 (تصنيف المقياس العالمي (GSR)) وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية مع يتوافق إجراء التصنيف السيادي للمملكة العربية السعودية ويعكس الروابط الائتمانية القوية بين المملكة والصندوق.

وأوضحت موديز، أن التصنيف يعكس الجدارة الائتمانية المستقلة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) كما يبيّنه التقييم الائتماني الأساسي (BCA) في الفئة a1، المقترنة بمستوى “عالٍ جداً” من الترابط بين المملكة والصندوق والاحتمال “العالي جداً” المتعلق بتقديم المملكة دعماً استثنائياً للصندوق عند الاقتضاء.

وأكّدت الوكالة، أيضاً تصنيف المقياس المحلي (NSR) لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) في الفئة Aaa.sa، مبينة أنه لا يزال الصندوق يستفيد من مساهمات المملكة سواء كانت نقدية أو من خلال تحويل الأصول، وهو يشكل أحد أهم الكيانات في المملكة العربية السعودية من أجل تنفيذ رؤية 2030.

وأضافت موديز، أن التقييم الائتماني الأساسي (BCA) في الفئة a1 لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) يعكس امتلاك الصندوق نقاط قوة ائتمانية أساسية متينة جدّاً تؤدي، عند ربطها بمنهجية تصنيف الشركات الاستثمارية القابضة والتكتلات، المنشورة في يوليو/ تموز 2018، إلى نتيجة مشار إليها في بطاقة تقييم الأداء في الفئة Aa2 للصندوق.

وبينت الوكالة، أن هذه النتيجة تراعي عوامل؛ مثل نطاق الصندوق الواسع الذي بلغ مجموع أصوله 1.39 تريليون ريال سعودي (370 مليار دولار) في ديسمبر/كانون الأوّل 2021 استناداً إلى البيانات المالية المستقلة و2.54 تريليون ريال سعودي (677 مليار دولار) في ديسمبر/كانون الأوّل 2021 استناداً إلى البيانات المالية الموحّدة، والمدعوم بتدفق منتظم لمداخيل التوزيعات وحافظة استثمار عالية الجودة؛ ووتنويع القطاعات من خلال الاستثمارات في عدد من القطاعات المختلفة على المستويين المحلي والدولي؛ فضلا عن واقع مالي قوي جدّاً يتسم برافعة مالية منخفضة جدّاً وتغطية للفوائد عالية جدّاً؛ (4) وواقع سيولة ممتاز. وتوقعت وكالة موديز، أن يحافظ الصندوق على أرصدة نقدية كبيرة، بالإضافة إلى عدم سحب التدفق النقدي المحتجز (RCF) لتمويل استحواذات واستثمارات مُحتملة.

وبالنسبة لشركة “سابك”، قالت موديز، إن شركة سابك هي من أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم وتستفيد من مكانة تنافسية من حيث التكاليف ومن وفورات الحجم الكبيرة.

وأوضحت الوكالة، أن تأكيد تصنيف المُصدر في الفئة A1 وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية يأتي كنتيجة مباشرة لإجراء تصنيف مماثل لحكومة المملكة ولشركة أرامكو السعودية، كما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تكتسيها شركة سابك بالنسبة لشركة أرامكو السعودية بالإضافة إلى الروابط الائتمانية بين الشركتين.

واكدت على انه يأخذ إجراء التصنيف بالاعتبار أيضاً وجود أغلبية أصول شركة سابك في المملكة العربية السعودية وحصول مرافق الإنتاج هذه على مواد أوّلية محلّية بأسعار تنافسية.. ولا يزال تصنيف شركة سابك في الفئة A1 يعكس مكانتها القوية عالميّاً في أسواق البيتروكيماويات والأسمدة بالإضافة إلى مكانتها التنافسية من حيث التكاليف، المدعومة بوفورات الحجم الكبيرة وبحصولها على المواد الأولية المحلية بأسعار تنافسية في إطار عقود طويلة الأجل مع شركة أرامكو السعودية”.

وقالت موديز، إن تأكيد تصنيف المُصدر لشركة الاتصالات السعودية (stc) في الفئة A1 وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية يعكس إجراء التصنيف السيادي والأهمية الاستراتيجية لشركة stc بالنسبة للحكومة.

وبينت الوكالة، أن الشركة تحقق أكثر من 90% من إيراداتها وتدفقاتها النقدية داخل السعودية وتكتسي أهمية قُصوى بالنسبة لطموح الحكومة التكنولوجي والرقمي في إطار رؤية السعودية 2030، وتتجلّى الأهمية الاستراتيجية للشركة بالنسبة لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) وبالتالي للدولة في امتلاك الصندوق نسبة 64% منها وفي تعيينه لغالبية أعضاء مجلس إدارتها. ويراعي تصنيف المُصدر أيضاً الجودة الائتمانية المستقلة القوية للشركة التي تتسم بخصائص واقع ائتماني قوي في الفئة A.

وأشارت موديز، إلى أن الواقع الائتماني لشركة الاتصالات السعودية يعكس المكانة الرائدة على سوق الاتصالات السعودي المُربح من خلال حصة سوقية تناهز 72%؛ وسجل من المقاييس الائتمانية القوية حيث بلغت نسبة الدين/الأرباح قبل دفع الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) أقل من 1.0x على مر السنين؛ ونمو سليم للإيرادات والربحية؛ (4) ومستوى ممتاز من السيولة.

وقالت، إن تصنيف الشركة يراعي أيضاً تركزها في المملكة؛ والطبيعة التنافسية المتزايدة لسوق الاتصالات المحلي؛ وتوزيعات الأرباح الكبيرة والتقلبات الشديدة في المستحقات التي تمارس ضغطاً على التدفق النقدي الحر لشركة الاتصالات السعودية (stc).

وقالت الوكالة، في تقريرها، إن الشركة السعودية لشراء الطاقة (SPPC) هي مشتري الكهرباء الرئيسي المُرخّص والوحيد في المملكة، وهو كيان مملوك بالكامل لحكومة المملكة العربية السعودية، ويعكس تأكيد تصنيف المُصدر في الفئة A1 وتغيير النظرة المستقبلية من مستقرة إلى إيجابية إجراء التصنيف السيادي، كما يعكس الروابط الائتمانية الوثيقة بين الشركة وحكومة المملكة العربية السعودية.

وذكرت مودز أن تصنيف الشركة السعودية لشراء الطاقة في الفئة A1 ونظرتها المستقبلية الإيجابية يتطابق مع تصنيف حكومة المملكة ونظرتها المستقبلية؛ نظراً لاندماج الشركة الوثيق في القطاع العام، مع إسناد تفويض واضح لها في إطار السياسة العامة يجعل مصالحها وأهدافها متماشية مع مصالح وأهداف الحكومة.

وبينت ان الشركة السعودية للكهرباء، تم رفع تصنيفات الشركة يمكن إذا رُفِع تصنيف صندوق الاستثمارات العامة (PIF) أو تصنيف حكومة المملكة العربية السعودية، وقد يستلزم ذلك أيضاً عدم حصول انخفاض ملموس في أداء الشركة المالي والتشغيلي ووجود سجل جيّد لديها بموجب النظام التنظيمي الجديد.

واشارت الوكالة الى أنه يمكن خفض تصنيف الشركة السعودية للكهرباء (SEC) إذا انخفض تصنيف صندوق الاستثمارات العامة (PIF) أو تصنيف حكومة المملكة العربية السعودية، ويمكن أيضاً خفض تصنيف الشركة في حال تراجع افتراض وكالة موديز المتعلق بالدعم المقدّم من الشركة الأم.

لتحميل الملفات المرفق

موديز-تغير-النظرة-المستقبلية-لستّ-شركات-سعودية-من-مستقرة-إلى-إيجابية.pdf

ذات صلة

المزيد