الجمعة, 19 أبريل 2024

واجهة قباء: معالم وأسواق تجذب سكان وزوار المدينة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تعد واجهة قباء من أشهر مناطق الجذب السياحي في المدينة المنورة، لموقعها الاستراتيجي وسط الأحياء القديمة وطرازها المعماري الذي ينسجم مع البيئة والتراث المدني. وتمثل الواجهة مشروعا تنمويا يحتضن بين جنباته الترفيه والثقافة والإبداع، ويتضمن خدمات ومرافق ترفيهية لسكان المدينة المنورة ولزوارها من الحجاج والسياح.

وتنفتح واجهة قباء والتي تحولت من طريق للمركبات إلى طريق للمشاة بعد تصميمها ضمن برنامج أنسنة المدن إذ أصبح استخدامه أكثر سهولة للمشي من مسجد قباء، تنفتح على عدد من المعالم المرتبطة بالسيرة النبوية من بينها: مسجد الغمامة، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد عمر بن الخطاب، مسجد علي بن أبي طالب، معرض القرآن الكريم والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، كما تحتضن الواجهة عدد من الكافيهات والمطاعم والمرافق الخدمية.

اقرأ المزيد

 

وقال صاحب الشركة المستثمرة بواجهة قباء ممدوح المطيري في حديثه لـ مال إن تطوير «جادة قباء» وهو أحد مبادرات سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان تضمن عدة مراحل من بينها : تطوير الجادة، تنفيذ أعمال الأرصفة بأحجار البازلت والغرانيت، وتطوير وتحسين واجهات المحلات التجارية، وتوحيد الهوية، وتطوير واجهات المباني السكنية المطلة على جانبي الطريق.

وأكد المطيري أن مشروع «واجهة قباء» الواقع في بداية جادة قباء أسهم في انعاش الحركة التجارية في المنطقة، التي تحتضن أهم الأسواق التجارية القديمة في المدينة.

وأضاف صاحب الشركة المستثمرة أن مشروع واجهة قباء يضم أكثر من 50 معرض تجاري متنوع بين المطاعم و الكافيهات، والمحلات التجارية التي تقدم خدمة وتجربة مميزة لمرتادي الجادة، وزوار المنطقة المركزية. و يبعد مشروع واجهة قباء عن ساحات المسجد النبوي الشريف أقل من 200 متر و هو ما يضيف لها قوة اقتصادية.

يذكر أن فكرة أنسنة المدن تقوم على تأكيد البعد الإنساني في التطور و التنمية العمرانية لكافة شرائح المجتمع وذلك بتحسين الهوية البصرية ودعم و تشجيع البرامج الثقافية و الترويجية والفنية وإقامة الساحات العمرانية والمناطق المفتوحة و الساحات الخضراء.

ذات صلة

المزيد