الجامعات الأهلية تعقد الشراكات مع سوق العمل مباشرة .. جامعة مقرن انموذجاً

أضحت الجامعات الأهلية في الأعوام القليلة الماضية خياراً مناسباً لالاف الخريجين سنوياً من المدارس الثانوية، مع حرص أنماط من هذه الجامعات على عقد الشراكات الدولية والمحلية لتقديم انموذج تعليمي مواكب لمتطلبات البرامج التنموية وسوق العمل.

قادت جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز في الآونة الأخيرة (الاعوام الخمسة الماضية) قطار التغيير في مفهوم التعليم، إذ أن الجامعة التي تأسست في المدينة المنورة في فبراير 2017 وقّعت عدد من الشراكات مع جامعات ذات خبرة دولية ومع شركات ذات أسواق واعدة للتوظيف.

أطلقت جامعة مقرن شراكة مع جامعة كونيتيكت الامريكية وجامعة لوزان فيما وثقت على الجانب الآخر علاقاتها بشركات واعدة مثل شركة رؤى المدينة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي وشركة البحر الاحمر الدولية ومشروع نيوم إلى جانب الخطوط السعودية.

وتمكنت جامعة الأمير مقرن وهي جامعة أهلية غير ربحية من دعم منظومة التعليم الأكاديمي على مستوى منطقة المدينة المنورة من خلال 3 كليات تحوي 12 تخصص علمي وتقني واداري ،حيث حصل 86 بالمائة من خريجي الجامعة على وظائف خلال ظرف ثلاثة أشهر من التخرج و 93 بالمائة من الخريجين حصلوا على منحٍ دراسية.

وكانت شركة البحر الأحمر الدولية عقدت شراكة مع جامعة الأمير مقرن لإطلاق برنامج دولي لإدارة الضيافة في سبتمبر 2019م وتم تقديم 120 منحة دراسية، اذ يعمل الطلاب الآن في دبي وقطر وأجزاء أخرى من العالم لتحقيق رؤية السعودية 2030م.

ويُنتظر هذا العام مشاهدة أول ثلاث نتائج للبرنامج وللطلاب في الدفعة الأولى الذين بدأوا قبل أربع سنوات ، ولازال السوق المحلي وفقاً لقراءات الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر بحاجة الى تدريب الشباب السعودي من أجل تولي الأدوار القيادية لدفع الصناعة السياحية في المملكة ولتوطين هذا المجال الذي يتوقع من خلاله استحداث 1.2مليون فرصة عمل بالمملكة وحدها وهو الأمر الذي يوجب وجود بيئة أكاديمية لخلق ذلك.