82 ألف وجبة إفطار بالمسجد النبوي توفرها 11 شركة إعاشة.. والسُفر الخاصة تعود لأول مرة بعد الجائحة

كشفت وكالة شؤون المسجد النبوي، عن المعايير الصحية والتنظيمية الخاصة بشركات الإعاشة والأفراد لتقديم وجبات الإفطار داخل المسجد النبوي خلال أيام شهر رمضان، متوقعة وصول عدد الوجبات التي ستقدم إلى 82 ألف وجبة للصائمين، مبينةً أنه سيتم السماح للأفراد “أصحاب السُفر” بتقديم وجبات الإفطار بأنفسهم لأول مرة منذ جائحة كورونا، مشددة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية المتبعة.

وأوضحت الوكالة، أنه تم التصريح لـ 11 شركة إعاشة لتقديم وجبات الإفطار وفق المعايير المحددة، فيما وضعت شركات الإعاشة مبلغ تقديري لكل وجبة تبدأ من 7 ريالات للوجبة شاملة التوصيل حتى المسجد النبوي وتسليمها لصاحب السُفر لتوزيعها على الصائمين.

وأشارت الوكالة في خطتها لشهر رمضان إلى إتاحة إفطار الصائمين في المسجد النبوي والسطح والساحات بالإضافة للساحات الغربية الجديدة.

وأبانت الوكالة أن محتوى الوجبة يتكون من “الماء، والتمر المغلف، ولبن الزبادي، والدقة المغلفة، والخبز من إنتاج نفس اليوم وبأعداد مناسبة لعدد الوجبات”، بالإضافة للفطائر المغلفة بأنواعها، والشاي والقهوة، ويكون الغلاف الخارجي للوجبات (كيس شفاف) معتمد من قبل الوكالة، كما تم التنسيق مع جمعية حفظ النعمة لرفع زوائد الطعام بعد صلاة المغرب يوميًا، منوهةً إلى أنه يمنع وضع سفر الإفطار بعد صلاة المغرب.

ونوهت الوكالة إلى أن مواعيد إدخال الوجبات للمسجد النبوي لحاملي تصاريح إفطار الصائمين بالنسبة لشركات الإعاشة سيكون من الساعة الثانية ظهرًا، والأفراد من بعد صلاة العصر بنصف ساعة، ويوم الجمعة من بعد صلاة العصر بـ 45 دقيقة، وتم وضع الآليات اللازمة في تسهيل دخول وجبات الإفطار.

وأكدت وكالة شؤون المسجد النبوي، أنه سيتم تكثيف الجولات الرقابية على شركات الإعاشة في المقر ومواقع التوزيع للتأكد من الالتزام بمعايير الجودة والاشتراطات الصحية، بالإضافة لمتابعة جودة الهواء عبر محطة الرصد البيئي بالتنسيق مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالإضافة إلى تشغيل أجهزة التعقيم والتعطير الذاتية.