الأحد, 1 سبتمبر 2024

أمانة المدينة المنورة تنجز قرابة 40 الف متر للمشاة والدراجات

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يبدو أن أمانة المدينة المنورة عازمة على إشاعة سلوك المشي في الطرقات العامة ودفع الناس نحو الحركة والتخلي عن وسائل النقل ولو في أمكنة محددة ضمن مراحل ، وذلك من خلال عدة مشاريع تطويرية وتأهيلية تستهدف تحسين عدد من المواقع والأحياء في المنطقة مما يؤهلها لأن تكون صديقة للإنسان والبيئة و يضمن توفير التنمية العمرانية المناسبة للإنسان ويُحسّن من جودة الحياة.

و كشفت أمانة المدينة لـ (مال) إنها أنجزت طرقاً للمشاة بطول 27,144 متر طولي، دعمتها بـ 349.242 شجرة، وهيأت 247 ألف مترٍ مربع كمسطحات خضراء تتوافر فيها عناصر جاذبة لمن أراد استخدامها كمرافق للنزهة. فيما كان للدراجون نصيباً من أعمال التطوير وأنسنة المدينة إذ هيأت لهم 12,637 متر طولي لحركة الدراجات تحتوي عناصر السلامة.

اقرأ المزيد

وكان أمين منطقة المدينة المنورة المهندس فهد البليهشي كشف عبر بودكاست ” سقراط ” أن نصيب الفرد من المساحات في الأماكن العامة 2.5 متر مربع، بينما كانت حتى نهاية عام 2020 أقل من متر مربع واحد للفرد.

وتستمر الأمانة في زيادة مقدار نصيب الفرد الواحد في الأماكن المهيأة لتبلغ 4.5 متر مربع في 2024م. مؤكداً أن الربع الثاني من العام الجاري سيشهد ترسية عقود إنشاء أربع حدائق مركزية بمجموع مساحة إجماليها 4 مليون متر مربع، بالإضافة لمشروع استكمال جزء من حديقة الملك فهد التي تعد الحديقة المركزية الأكبر في المدينة المنورة ، كذلك الانتهاء من أكثر من 100 مجاوره سكنية خلال 2025م.

ولا تقف بوصلة التطوير باتجاه واحد نحو الأماكن العامة، إذ قال أمين المدينة أيضاً ، إن ٤٧ حي سكني ستبدأ أعمال تطويرها كما تخصص الأمانة جانباً من جهدها لتطوير بعض الأحياء القديمة وخطة خاصة بتطوير عدد ٢٧ شارع رئيسي تحقق منها إنجاز ما نسبته ٣٠٪؜ منها مشيراً انه خلال عام 2028 سيتم الانتهاء من تطوير كافة أحياء المنطقة.

يذكر أن المشاريع التطويرية والتأهيلية القائمة أعمالها بمنطقة المدينة المنورة ركزت على البُعد الإنساني الذي يُعتبر أحد المرتكزات الرئيسية التي تتمحور حولها تلك المشاريع التي تشهدها الأحياء المستهدفة ضمن خطة البرنامج في تحقيق التنمية والتطوير الشامل للمدينة المنورة عمرانياً واجتماعياً واقتصادياً وبيئياً بما يضمن توفير التنمية العمرانية المناسبة للإنسان ويُحسّن من جودة الحياة ويحقق الرُقيّ الحضاري في ظل توافر الخدمات الأساسية بالإضافة إلى تعزيز الهوية العمرانية للمدينة وإيجاد المساحات المناسبة لتُمثل متنفساً لجميع الأهالي والسكان و دعم وتشجيع إقامة البرامج المتنوعة التي تشمل الفعاليات والاحتفالات الثقافية والفنية والترفيهية الموجهة لمختلف فئات المجتمع.

ذات صلة

المزيد