الأحد, 1 سبتمبر 2024

في كلمة تضمنها اصدار (استثمر في منطقة المدينة المنورة)

تعرف على مقومات الاستثمار في المدينة .. الأمير فيصل بن سلمان: مكانة المدينة المنورة لا تقتصر على تاريخها العريق فحسب بل تتميز بالفرص الاستثمارية والتنموية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

اكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة المدينة المنورة ان مكانة المدينة المنورة لا تقتصر على تاريخها العريق فحسب، بل هي منطقة تتميز بالعديد من الفرص الاستثمارية والتنموية.

وتطرق الأمير فيصل بن سلمان في تعليق له على اصدار وزارة الاستثمار حول استثمر في منطقة المدينة المنورة الى الفخر بالإنجازات والجهود المبذولة التي جعلت من الحج والعمرة تجربة لا مثيل لها.

من جانب اخر ركّز اصدار وزارة الاستثمار على فرص الاستثمار في منطقة المدينة المنورة، حيث أشار الى ان المدينة لم تعد وجهة عالمية باعتبارها أول عاصمة إسلامية وثاني أقدس البقاع الإسلامية، فحسب بل انها تضم أكبر المشاريع السياحية الضخمة على مستوى المملكة، وبفضل الموارد الطبيعية الوفيرة وقربها من البحر الأحمر وبنيتها التحتية المتقدمة، تتمتع المنطقة بقطاع بتروكيماويات عالمي وقطاع تعديني مزدهر إضافة الى الثروة الزراعية والحيوانية.

اقرأ المزيد

ووفقا للإصدار توفر المشاريع الاستراتيجية الوطنية الكبرى بالمنطقة فرصا واعدة في قطاعات متنوعة مثل مشروع رؤى المدينة – أكبر مشروع ضيافة في العالم ومدينة المعرفة الاقتصادية، ومركزا لوجستيا متميزاً لوجود ثلاث مطارات، وشبكة طرق سريعة تربط المدينة بخمس مناطق إدارية برا، قطار الحرمين السريع، ميناءان رئيسيان للمنطقة (تجاري وصناعي) وقد تداولت بضائع بقيمة 1.1 مليار دولار من الصادرات غير النفطية، وأكثر من 1.4 مليار دولار من الواردات في عام 2021م.

وتتمتع منطقة المدينة المنورة موروث ديني، تاريخي وأثري لوجود المسجد النبوي والمساجد التاريخية ومواقع التراث الإسلامي الرئيسية التي تجذب ملايين الزوار حيث أن المنطقة تستهدف وصول زوارها الى 30 مليون زائر سنويا بحلول العام 2030م أي بعد 7 سنوات من الان. كما تتميز المنطقة بمميزات نسبية تنافسية في المدينة المنورة ومحافظاتها بما فيها مشروع العلا وهو مجمع أثري وثقافي وسياحي يضم أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في المملكة.

وأشارت وزارة الاستثمار الى ان منطقة المدينة المنورة حققت السياحة المحلية والدولية فيها خلال العام 2019 اي العام الذي سبق جائحة كورونا أكثر من 1.6 مليار دولار من النفقات السياحية. وهنا تشير التقديرات الى ان هذا الرقم سيتضاعف خلال السنوات المقبلة في ظل الاهتمام منقطع النظير بتهيئة المنطقة سياحيا لاستقبال السياح وزوار المسجد النبوي الشريف والمواقع التاريخية والاثرية في المنطقة.

وتمتلك المدينة المنورة الثروات التعدينية الوفيرة وتتميز بقطاع قائم لاستخراج المعادن الثمينة مع إمكانات كبيرة لاحتياطيات الذهب والفضة وخامات النحاس وخام البازلت والفلسبار والرخام، ويوجد في محافظة مهد الذهب أكبر منجم نحاس في الشرق الأوسط، ويقدر مخزون النحاس المستكشف حتى الآن 7 ملايين طن نحاس قابلة للزيادة.

ذات صلة

المزيد