الأحد, 1 سبتمبر 2024

رجال أعمال: بيئة المدينة جاذبة استثماريا لتنوعها وهنا تكمن أهمية الإعلام المتخصص

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد رجال أعمال ومستثمرون في المدينة المنورة أن التنوع الذي تحظى به بيئة المدينة هو أحد أهم مصادر الجذب في مستقبل اقتصاد المدينة لافتين لأهمية وجود إعلام متخصص يواكب الحركة الاقتصادية، وذلك بعد تدشين أمير منطقة المدينة المنورة الامير فيصل بن سلمان للإصدار الجديد من صحيفة مال المتعلق باقتصاد المنطقة (مال المدينة).

حيث بيّن رئيس مجموعة الميمني القابضة عضو مجلس الشورى سابقا يوسف بن عبدالستار الميمني ان المدينة تتمتع بميزات نسبية وتنافسية نادرة من أهمها وجود المسجد النبوي إضافة للمآثر التاريخية والأثرية، ومواقع الغزوات في السيرة النبوية، إلى جانب كونها تحوي ثاني أكبر مجمع صناعي بالمملكة إضافة للمناطق السياحية الواعدة في كل من العلا وينبع وبدر والرايس إضافة للجانب الزراعي حيث تنتج المدينة أفخر أنواع التمور المباركة، إضافة للثروات المعدنية والنادرة.

اقرأ المزيد

وأضاف الميمني أن الرؤية الاقتصادية الحديثة للمملكة رسخت هذا الاهتمام الفائق بالمنطقة من خلال توسعة المسجد النبوي وتطوير المناطق المحيطة به، ويجري حاليا تنفيذ واحداً من أضخم مشاريع العالم في التنمية العمرانية (مشروع رؤى المدينة لتطوير المناطق المحيطة بالمسجد النبوي الشريف) إضافة للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف ومشاريع رائدة ومتنوعة بكافة مدن ومحافظات المنطقة الهادفة إلى جذب 30 مليون زائر عام 2030.

ولفت الميمني إلى توسع أنشطة مشاريع البتروكيماويات والصناعات المتنوعة بينبع وتوسعة المطارات وتأهيل البنية التحتية، وكذلك دور القطاع الخاص ومساهماته المتنوعة في التنمية الشاملة وتنافس المستثمرين ورجال الأعمال، مع الإقبال المدروس على الفرص الاستثمارية الواعدة التي تحقق عوائد مجزية، وذلك في ظل تشجيع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان ونائبه الأمير سعود بن خالد والجهات الحكومية الداعمة لتكون المدينة المنورة منطقة منتجة ذات استثمارات واعدة وجاذبة.

ويرى الميمني تبعاً لذلك أهمية وجود إعلام متخصص يُعرّف بالمناخ الاستثماري بالمنطقة والميزات النسبية والتنافسية المطلقة للمنطقة ومتابعة الأنشطة الاستثمارية بكافة أنحاء المنطقة إضافة للمشاريع الحكومية المتنوعة والواعدة، ما يسهم في تقديم الرؤى والتحليلات، ويخلق بيئة تواصل مع أصحاب القرار والمتخصصين وأصحاب الفكر والرأي والخبرات للتعريف بالمناخ الاستثماري والمشاريع التي تنفذ، ولقاء أصحاب المبادرات والمسئولين.

من جانبه، ذهب صالح بن خالد الخلف (مستثمر في مجال المقاهي) إلى أن المدينة تعد وجهة سياحية دينية وتاريخية مشيرا إلى أن الازدهار فيها واضح خصوصا عبر برامج رؤية ٢٠٣٠، وتتميز المدينة بأنها بيئة خصبة واعدة جدا، وأضاف أنهم من خلال عملهم يلمسون حجم النمو والتطور والفرص التي لا زالت موجودة ولا بد للتاجر أن يقتنصها.

وحول وجود إعلام متخصص يواكب ما تشهده المدينة من تنمية قال الخلف إن ذلك يسهم في إبراز جانب الاعمال والتطوير الذي يحصل في المنطقة، ومن شأنه أن يوجد حراكا اقتصاديا واستثماريا يظهر للعالم اجمع.

وقال محمد بن منصور الشريف (رجل أعمال) إن المدينة شُريان رئيسي في العالم الإسلامي ووجهة تاريخية، وتم مؤخراً تعزيز السياحة الترفيهية من حيث توفّر العديد من المناطق الترفيهية مثل الأسواق التجارية، ومشاريع الأنسنة إضافة لوجود أكبر المستشفيات المتخصصة، والمدن الطبية على مستوى القطاعين العام والخاص؛ وأصبحت المدينة بذلك وجهة إسلامية و تاريخية وسياحية وطبية.

واستشهد الشريف بتصريح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار المهندس عبدالله الحماد حول قُرب إتاحة تملّك المستثمر الأجنبي بالمدينة المنورة ومكة المكرمة وِفق ضوابط وأنظمة سيُعلن عنها مُستقبلًا، حيث يرى الشريف أن ذلك يُعزز القوة الشرائية بالمنطقة وخاصة بالمجال العقاري لوجود رغبة لدى المستثمرين في العالم الإسلامي للتملّك العقاري بالمدينة المنورة في القطاعين السكني والتجاري.

ذات صلة

المزيد