الأحد, 1 سبتمبر 2024

منطقة المدينة المنورة تقدم حوافز عدة للمستثمرين في قطاع البتروكيماويات وهذه اهم الفرص الاستثمارية .. تعرف على التفاصيل

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يحظى تطوير قطاع البتروكيماويات في المدينة المنورة بدعم من الهيئة الملكية للجبيل وينبع التي تدير مدينة ينبع الصناعية وتعزز فرص الاستثمار في المدينة. وتقدم الهيئة حوافز في البنية التحتية ذات المستوى العالمي، ووفرة المواد الخام، ومعدل إيجار تنافسي يبلغ 12 دولار للمتر المربع سنويا للأرض الصناعية. وإعفاء من الإيجار لمدة عام واحد لمرحلة التصميم مع عقود طويلة الأجل تصل إلى 30 سنة.

كما يمكن لشركات البتروكيماويات التي تسعى إلى الاستثمار في المملكة أن تستفيد من عدد من الحوافز المالية الأخرى بما في ذلك الإعفاءات على المعدات والآلات، إضافة إلى انخفاض معدل الضريبة على أرباح الشركات الأجنبية والتي تعد الأقل بين دول مجموعة العشرين وتبلغ حوالي 20%، وبرامج الحوافز الأخرى مثل برنامج شريك وبرنامج تمويل التجارة العربية وبرنامج الصادرات السعودية وغيرها.

وتعد صناعة البتروكيماويات في المدينة المنورة من بين القطاعات الاستراتيجية الرئيسية في المملكة، وذلك نظرا لقرب المنطقة من إمدادات النفط والغاز عبر خطوط الأنابيب الشرقية الغربية وسهولة اتصالها بها. وتعتبر مدينة ينبع الصناعية متخصصة في البتروكيماويات ويقع فيها ميناء الملك فهد الصناعي، والذي يعتبر أكبر مجمع لشحن النفط على البحر الأحمر ويعمل منذ عام 1982م إضافة إلى ذلك، يتم تصدير أكثر من 80% من منتجات منطقة المدينة المنورة معظمها من الوقود السائل أو البتروكيماويات

اقرأ المزيد

وتضم ينبع بعضا من أكبر مرافق تكرير النفط والبتروكيماويات في المملكة. إذ يمكنها معالجة 1.2 مليون برميل نفط يوميا وإنتاج 2.25 مليون طن من الإيثيلين سنويا.

ويعد التوسع في طاقة التكرير في المملكة جزءًا من استراتيجية تطوير قدرات الصناعات التحويلية بهدف الوصول إلى مراحل. أعلى من سلسلة قيمة البتروكيماويات، على سبيل المثال من المتوقع أن يؤدي التنوع في المواد الكيميائية المتخصصة إلى زيادة العائدات للطن من 500 دولار إلى 2,000 دولار بحلول عام 2040م في المملكة.

وتعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر سوق في الشرق الأوسط من حيث المواد الكيماوية الأساسية والفرص المتاحة نظرا للطلب الدولي القوي. ومن المتوقع أن ينمو الطلب على البتروكيماويات في جميع أنحاء العالم مع زيادة احتياجات البلاستيك والأسمدة والمنتجات الأخرى مثل التعبئة والتغليف والملابس والأجهزة والإطارات والمنظفات وغيرها.

ويعتبر قطاع البتروكيماويات من القطاعات الأكثر نضجاً في المدينة المنورة، إذ تتميز المنطقة بمنظومة متطورة تشمل البنية التحتية الصناعية وإمكانية الوصول إلى المواد الخام إضافة على القدرة التصديرية الكبيرة من خلال الموانئ في البحر الأحمر.

كما توفر المنطقة مجالاً مثالياً للتعاون في قطاع النفط والتوسع في حلول الصناعات التحويلية مثل المواد الكيميائية المتخصصة وذلك بسبب توافر البنية التحتية الصناعية ومجالات النقل المتقدمة.

فمثلا تضم مدينة ينبع الصناعية نسبة كبيرة من شركات البتروكيماويات. كما توجد أيضًا المدينة الصناعية بالمدينة المنورة والتي تضم أكثر من 240 شركة ضمن مجموعة واسعة من القطاعات مثل المطاط والبلاستيك والمنتجات الغذائية.

ويمكن الاستنتاج من خلال تحليل أحدث فرص الأعمال في هذا القطاع أن مرحلة المواد الكيميائية الأساسية في سلسلة القيمة توفر درجة أعلى من الفرص في المنطقة، إلا أن هناك تركيز متزايد على المنتجات في منتصف وما بعد الإنتاج. ويستفيد قطاع المواد الكيميائية الأساسية من قرب المنطقة من مصادر النفط والغاز لاستخدامها كمواد خام ولتعزيز الإنتاج التنافسي بسبب البنية التحتية الصناعية والنقل والطاقة المتقدمة كما توجد كذلك فرص في مجال الكيميائيات المتخصصة والتحويلية، مثل صناعات البلاستيك. مع العديد من الشركات العاملة في هذا المجال.

ذات صلة

المزيد