الأحد, 1 سبتمبر 2024

اقتصاديو المدينة: مستقبل الاستثمار واعد بكل المقاييس وهذه المقترحات ستزيد الفرص

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أكد عدد من الاقتصاديين والمهتمين بمتابعة المشروعات الاستثمارية في المدينة المنورة أن مستقبل الاستثمار في المدينة يعد واعداً بكل المقاييس الاقتصادية، نظراً للمزايا النسبية التي تملكها المنطقة ذات التنوع البيئي والثقافي.

وقالت الأكاديمية والكاتبة الاقتصادية الدكتورة عبلة مرشد إن منطقة المدينة المنورة تعد من المناطق الواعدة في الاستثمار فيها لمختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وذلك لعدة أسباب أولها أنها مدينة مقدسة وتستقبل الملايين من الحجاج والمعتمرين والزائرين طوال العام، وعليه فإن الاستثمار في جميع الأنشطة التي يحتاجها الزائر والحاج والمعتمر سيكون مردوده مجزي خاصة إذا تنوعت مجالات الاستثمار ومستوياته لتناسب مختلف الشرائح والاذواق، من جهة أخرى تعتبر المدينة المنورة كعاصمة للمنطقة مركز تجاري وخدمي كبير لجميع سكان منطقة المدينة الذين يتوافدون عليها بصفة مستمرة ، هذا بالإضافة الى ان المدينة تشهد حاليا نهضة عمرانية كبيرة وتوسع في خدماتها بما يستقطب الفرص الذكية للاستثمار ويساهم في توفير فرص عمل للسكان.

من جهته، قال إياد عبد الوهاب بافقيه رئيس الجمعية التعاونية للإسكان بمنطقة المدينة المنورة إن المدينة باتت تجتذب أكثر من 90% من الحجاج والمعتمرين الدوليين الذين يزورون المنطقة ما جعلها تزخر بآلاف الفرص الاستثمارية والعقارية والسياحية والصناعية.

اقرأ المزيد

وعدّد بافقيه الجهات التي تقدم الفرص الاستثمارية في المدينة والإعلانات عنها حسب الاختصاص ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الجمعية التعاونية للإسكان بالمدينة المنورة، غرفة المدينة، أمانة منطقة المدينة المنورة، وزارة السياحة، وزارة الرياضة، وزارة الصناعة، وزارة التجارة، وزارة الزراعة، بالإضافة الى فرص متنوعة من الأفراد مالكي العقارات والمباني التجارية والتي يمكن من خلالها بناء شراكات لتعزيز الفرص في مختلف المجالات لكنه أشار الى إمكانية كبيرة لمضاعفة تنمية الفرص الاستثمارية والإيرادات على مستوى منطقة المدينة المنورة من خلال توظيف التقنية الحديثة والذكاء الاصطناعي وتعزيز الخطط الاستراتيجية لتنمية الاستثمار في المدينة المنورة.

وأقترح بافقيه استراتيجيات متعددة لتعزيز الفرص والإيرادات وتنمية الاستثمار في المدينة المنورة منها رحلات اقتصادية للمدينة مخفضة – تأسيس منطقة حرة – الرخص الموحدة لمزاولة النشاط – السياحة الصحية – الجولات السياحية الاقتصادية الخاصة والجماعية – استقطاب الشركات العالمية لفتح فروع لها في المدينة المنورة بمزايا وحوافز كبيرة – للمساكن والمنشآت والفرص – رفع معايير المطاعم ودعم الاستثمار في الامتياز التجاري – التدريب المستمر حسب احتياج السوق – استقطاب الجامعات العالمية لفتح فروع في المدينة – إضافة إلى ما سبق المقترح أن زيادة أسباب تكرار الزيارة للمدينة المنورة بحيث يكون هناك سببين أو أكثر.

بالإضافة إلى زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تعزيز أسباب فرص الزيارة للزيارة الاستفادة من التواجد في المدينة من خلال تنمية العناصر التالية:
تنمية السياحة الصحية التدريب المستمر حسب احتياج السوق استقطاب الجامعات العالمية استقطاب الشركات العالمية لفتح فروع لهم.

من جانبه، أكد الاستشاري الاقتصادي في التطوير والتسويق الدكتور أحمد المنصوري في ينبع ان التنوع البيئي هو أحد مصادر القوة لاقتصاد المدينة لكنه أشار للسياسات الاقتصادية العامة في المملكة باعتبارها الداعم الأهم لحراك اقتصادي كبسر تشهده المدينة واسهم في رفع الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية بنسبة 5.4 % في نهاية العام المنصرم مقارنة مع العام السابق لافتا إلى الدور الكبير لإمارة منطقة المدينة المنورة في اطلاقها لمبادرات داعمة للاقتصاد بالإضافة لتنفيذ مشروعات عدة في مجالات مختلفة.

ذات صلة

المزيد