الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
تمتاز منطقة المدينة المنورة بأجود أنواع التمور وتشتهر في أصناف متنوعة حيث تكون أولى طلائع الرطب في منطقة وادي الصفراء غرب المدينة المنورة حيث تعتبر أول منطقة في المملكة ينضح التمر فيها ويعلن المزارعين عن نضوج ثمار النخيل والبدء بإنزاله السوق .
وتعد قرى وادي الصفراء وقرية القاحة تحديدا من بين المناطق المشهورة بإنتاج أولى طلائع الرطب بفضل عاملي الحرارة وزيادة الماء فيها وهما عاملان رئيسان في سرعة نضوج ثمار النخيل فيها .
ويشير الكاتب سلطان الصبحي احد أبناء محافطة بدر والمهتم بالحركة السياحية والزراعية في المنطقة إلى القاحة تحديدا بالقول ان كونها تقع على مدار السرطان اعطاها خاصية مناخية جعلها الاسرع في النضوج على مستوى ثمار النخيل، فيما يشير المزارع صالح الحويفي إلى عامل الماء إلى جانب المناخ في انضاج التمور وان النخيل في حال ازهار ثمار وبداية ترطيبها تمنع من الماء لايام لاجل سحب المياة الزاذد في النخلة وجعل الاخيرة تسحب بعض المياة الزائدة في ثمارها ما يحول بينها وبين وجود قشرة للثمرة وللرطب تحديدا وهي تقنيات يفهمها المزارعون.
ويؤكد عبدالله الردادي أحد المزارعين في المدينة المنورة إن منطقة المدينة المنورة تشتهر بإنتاج عدد من أنواع التمور «العجوة والصفاوي والمجدول والعنبرة والصقعي والبرني والروثانة والربيعة ولونة مساعد»، وتحتاج إلى جهود كبيرة للحفاظ عليها حتى وقت الحصاد .
ويعتبر وادي الصفراء اول منطقة ينزل فيها الرطب بداية الصيف لأرتفاع درجات الحرارة وتنتج النخلة الواحدة من تمر الصفاوي ما بين 70 كيلوا إلى مائة كيلو فيما تنتج النخلة من تمر العجوة بين 40 كيلوا إلى 60 كيلوا وتشهد أسعار الرطب بداية نزولها بالسوق ارتفاع بالسعر لقلة المحصول ومن المتوقع أن تظهر البواكر آخر الشهر الحالي قبل الحج بمشيئة الله .
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734
©2025 جميع الحقوق محفوظة وتخضع لشروط الاتفاق والاستخدام لصحيفة مال