السعودية تحتل المرتبة الـ 41 عالميا في مؤشر الأمن الغذائي خلال 2022

قفزت المملكة مرتبتين في مؤشر الأمن الغذائي الدولي بنهاية العام 2022م، لتحتل المركز الـ 41 عالميا بواقع 69.9 نقطة، مقابل المركز الـ 43 في العام 2021 بواقع 68.1 نقطة، فيما احتفظت بترتيبها السادس على مستوى الدول العربية عامين على التوالي، ويأتي هذا في ظل سعي السعودية إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

ووفقا لتفاصيل وضحها مؤشر الأمن الغذائي احتلت المملكة المرتبة الـ 49 في مؤشر الجودة، فيما احتلت في مؤشر الاستدامة في الأمن الغذائي المرتبة الـ 57.

وارتفع مستوى الاكتفاء الذاتي في المملكة في العديد من الفواكه، منها فاكهة البابايا من نسبة %40 في 2022 الى 95% خلال العام 2023، وفي فاكهة المانجو من نسبة 51% في 2022 إلى 60% في 2023 وارتفاع طفيف في فاكهة البطيخ من 98% في 2022 إلى 99 %
في 2023.

وفي جانب ذي صلة، أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن مشروع منح رخصة لإنتاج شتلات الفراولة والتوتيات، بواسطة الأنسجة النباتية بمنح المستثمر ترخيص في ذات المشروع، مع منحه قدرة على الحصول على تمويل من صندوق التنمية الزراعي للمساهمة في الاكتفاء الذاتي من الفراولة والتوتيات وزيادة المحتوى المحلي والسماح للمستثمرين بتصدير ما يزيد عن احتياج السوق المحلية.

واحتلت المملكة المرتبة الأولى في صادرات التمور في 2022 بارتفاع الصادرات بنسبة 5.4 %بالمقارنة بالعام السابق، ويعكس هذا الاهتمام تعزيز الصادرات غير النفطية من خلال تسهيل إجراءات التصدير وتحسين جودة وكمية الإنتاج، ورفع كفاءة تسويق التمور.

ووضعت وزارة البيئة والمياة والزراعة خطة لإنتاج قمح الديرم لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القمح، حيث سيكون منتج محلي 100% ومصدر أساسي للأغذية الشعبية في المملكة وتعتبر صناعة قمح الديورم محليا فرصة استثمارية، حيث تقدر الطاقة المطلوبة بنحو 200 ألف طن سنوًيا.

ويأتي إصدار مؤشر الأمن الغذائي في وقتٍ خلّفت الحرب الروسية – الأوكرانيّة، آثارًا ضخمة تتعلق بالأمن العذائي في العالم، وهو ما اضطر العديد من الدول إلى الاستعانة بمؤسسات التمويل الدولية لتأمين احتياجاتها الأساسية من الغذاء في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار.