3666 144 055
[email protected]
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 1٪ في ختام جلسة الجمعة، مسجلة خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، حيث وازن السوق مخاوف نقص الإمدادات مقابل تجدد المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 81 سنتًا، أو 1.1٪ لتغلق عند 74.17 دولار للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنحو 83 سنتًا، أو 1.2٪، وأغلقت عند 70.04 دولار.
وسجل كلا الخامين القياسيين خسائر أسبوعية بنحو 1.5٪.
وتشبث الدولار الأميركي بمكاسب متواضعة مقابل اليورو يوم الجمعة ويتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ فبراير شباط، حيث أدت حالة عدم اليقين بشأن سقف الديون والسياسة النقدية الأميركية إلى التحول إلى الملاذات الآمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولار القوي يجعل النفط المسعّر بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
وقال جون كيلدوف، الشريك في شركة أجين كابيتال في نيويورك: “انعدام الثقة في الاقتصاد يترجم إلى إقبال على الدولار الأكثر أمانًا، ويسبب أيضًا تشاؤمًا بشأن الطلب على النفط”.
وتزايد القلق من أن الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للنفط في العالم – ستدخل في حالة ركود، مع تأجيل المحادثات بشأن سقف ديون الحكومة الأميركية وتزايد القلق بشأن بنك إقليمي آخر ضربه الأزمة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت بيانات أسعار المستهلكين في الصين لشهر أبريل نيسان بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في مارس آذار، مخالفة للتوقعات، بينما أعاد تعميق الانكماش في المصانع تركيز الشكوك حول تعافيها من قيود كوفيد التي أدت إلى نمو الطلب على النفط.
تلقت السوق بعض الدعم من نقص الإمدادات المتوقع للنصف الثاني من العام الجاري، حتى في الوقت الذي قال فيه وزير النفط العراقي حيان عبد الغني لرويترز يوم الجمعة إنه لا يتوقع أن تتخذ أوبك+ قرارًا بشأن مزيد من تخفيضات الإنتاج في الفترة المقبلة خلال اجتماع 4 يونيو حزيران في فيينا.
وكشف تقرير لأوبك يوم الخميس إن المنظمة تتوقع أن يكون الطلب في الفترة من يوليو تموز إلى ديسمبر كانون الأول على خامها 90 ألف برميل يوميا أعلى مما كان متوقعا في السابق.
© 2020 جميع حقوق النشر محفوظة لـ صحيفة مال
الناشر: شركة مال الإعلامية الدولية
ترخيص: 465734