الخميس, 8 أغسطس 2024

باحث تاريخي لـ “مال”: نتوقع مساهمة المشاريع الوقفية بالمدينة في نمو إجمالي الناتج المحلي بحلول 2030

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يطلق على المدينة المنورة مسمى “عاصمة الأوقاف”، وذلك نظراً لأنها أكثر مدينة تحتوي على أصول من الأوقاف، وتراكم فيها على مدى قرون نشاط الوقف على مر الأزمنة والعصور ومن هنا استحقت المدينة المنورة أن تكون مدينة الأوقاف وعاصمة الوقف الإسلامي، لاحتضانها للعديد من المشاريع الوقفية في مختلف المجالات.

وأكد لـ “مال” الباحث في تاريخ المدينة المنورة المهندس حسان طاهر بأن المشاريع الوقفية بمنطقة المدينة المنورة تساهم في تحقيق رؤية المملكة الواعدة، حيث أن قطاع الأعمال الخيرية والمجتمع المدني من العوامل المهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبالمثل، يُتوقع أن تزيد رؤية 2030 من حجم القطاع غير الربحي، وكذلك زيادة نسبة مشروعات هذا القطاع مما يؤثر على إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2030.

اقرأ المزيد

وأضاف طاهر “في ضوء رؤية المملكة 2030 التي تستهدف تطوير الأوقاف وتعظيم أثرها في المجتمع، ووفق رؤية طموحة تهدف إلى نشر ثقافة الأوقاف وتعزيز دورها في المجتمع بالإضافة إلى طرح رؤى وأفكار ومشاريع تسهم في دعم عجلة التنمية وتحقيق التكامل مع كافة القطاعات، وذلك يؤكد على أهمية قطاع الأوقاف بمنطقة المدينة المنورة والمشاريع الوقفية الهامة والتاريخية بالمنطقة، ومن هذا المنطلق لا نستغرب انتشار الاوقاف بين جنبات المدينة المنورة وكيف قامت بدورها التنموي لتخدم كافة مناحي الحياة الاجتماعية، وتقدم حلولا متنوعة أسهمت في انتشار العلم والمعرفة ورعاية الأيتام والمحتاجين وتوفير سبل الحياة المختلفة”.

يذكر بأن المدينة المنورة احتضنت مؤتمرا للأوقاف تحت رعاية سمو أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، وحضور نائبه سمو الأمير سعود بن خالد، على مدار يومين 24- 25 من أغسطس الماضي بحضور أكثر من 2000 مشارك من المتخصصين والمهتمين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والاستفادة من عمق التجربة السعودية في الأوقاف، وقد خرج المؤتمر ب 28 توصية، منها 11 توصية متعلقة بالأوقاف والبيئة التنظيمية، و7 توصيات متعلقة بالتنمية والاستدامة، و8 توصيات متعلقة بالتمويل والاستثمار، وتوصيتان متعلقتان بالتقنيات الحديثة للقطاع الوقفي.

ذات صلة

المزيد