الخميس, 25 أبريل 2024

برعاية الأمير سعود بن خالد .. “ديوانية المقر” تناقش اقتصاديات التمور وفرصها الاستثمارية

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

رعى الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة مساء الأحد ديوانية “المقر” الخامسة التي كانت بعنوان “التمور إرث وصناعة” بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين بقطاع صناعة التمور.

وفي بداية الندوة، أكد ماجد بن محمد الشلهوب الرئيس التنفيذي لشركة المقر للتطوير والتنمية أن التمور تعد رافداً اقتصادياً وغذائياً للوطن وأن الديوانية التي أُعلن عنها في سبتمبر من عام 2021 برعاية وحضور الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة قد أخذت على عاتقها دراسة الفرص الواعدة في سوق المدينة المنورة واستثماراتها المتنوعة مشيراً إلى أن ديوانية ” المقر” قد خرجت بالعديد من التوصيات والرؤى التي انعكست على كثير من الأنشطة التي جرت مناقشتها في النسخ السابقة.

اقرأ المزيد

بعد ذلك انطلقت فعاليات الندوة بمشاركة الدكتور محمد النويران الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور أكد فيها على أهمية برنامج شراء التمور وبرامج الإعانات، مشيراً إلى أن التسجيل في منصة مزارع يرفع القيمة الاقتصادية، وتحدث النويران عن برنامج تأهيل المزارع للتصدير إلى الأسواق الأوروبية لافتا إلى أن البرنامج له معاييره الخاصة و أن نسبة ٢٢ ٪؜ من المسجلين في البرنامج من مزارع المدينة المنورة مشيرا إلى أن المركز يعمل بالشراكة مع شركة وادي طيبة التابعة لجامعة طيبة على منصة “ مزارع “ أحد المنصات التي يشرف عليها المركز بما تحمل من مخرجات هامة وتسهيلات للمزارعين للاستفادة من الخدمات تقنيا دون أدنى تكلفة على المزارع.

وأشار النويران إلى أن المركز يستهدف من القيمة الاقتصادية كل ما يتعلق بالتمور ومنتجاتها ومخلفات النخيل ( خامات النخيل ) ويعملون على خط إنتاج مع القطاع الخاص لإنتاج منتجات صحية مئة بالمئة، وذكر منها على سبيل المثال إنتاج صلصات متعددة النكهات من دبس التمور المحلية،ولفت النويران إلى أن العجوة تعتبر الأغلى عالميا من بين أنواع التمور.

من جانبه، قال المهندس عبدالله ابو النصر أمين عام الغرفة التجارية في المدينة المنورة ان غرفة المدينة سعت إلى اقامة الشراكات مع الجهات التنموية والاقتصادية في المنطقة لإيجاد برامج داعمة للإستثمار في قطاع التنور مشيرا إلى ان الغرفة اوجدت ممكنات تساعد المزارعين لضمان جدوى الاستثمار في القطاع الزراعي.

من جهته، اكد المهندس ايمن السيد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في المدينة المنورة أن الفرع يقدم دعم كبير للمزارعين داخل وخارج المزرعة وانه بعد نقل الاختصاصات لوزارة البيئة والمياه والزراعة أصبحت سلسلة الإمداد جميعها تحت اللوائح والانظمة التي تصدرها الوزارة مشيراً الى ان الوزارة تعنى بالمزرعة من جودة الإنتاج وتقديم الخدمات للمزارعين ومكافحة الآفات وتقديم التوعية والإرشاد والحرث على جود المنتج ومنح الشهادات وتقديم الخدمات الزراعية في كل ما يخص المزرعة بعد ذلك مرحلة الحصاد والوزترة تعد شريكا في عملية النقل والتغليف والفرز بالمشاركة عبر اللجان والبرامج وارشادهم إلى الجهات المستفيدة من إنتاجهم.

واوضح المهندس انس صيرفي الرئيس التنفيذي لشركة المدينة للخدمات اللوجستية أن الأعمال بدأت في سوق التمور المركزي شرق المدينة المنورة بمساحة تتجاوز 200 ألف م٢ حيث يتكون السوق من سوق للتمور ومساحة مزادات وساحة مهرجان للتمور ومخازن للتمور المبردة ومركز خدمات التمور بالتنسيق مع غرفة المدينة.

واضاف المهندس أنس أن الأعمال في السوق متوقع أن تنتهي العام المقبل قبل موسم التمور وأشار إلى أن المساهمة في بناء صرح من صروح الوطن في طيبة الطيبة ثاني الحرمين وسيدة البلدان ذات المقومات الاقتصادية والخصائص التنموية المتنوعة والفريدة التي كانت المحفز الأول لشركة المدينة للخدمات اللوجستية لإطلاق مشروع يلبي احتياج أهالي المدينة وزوارها ويعزز أمنها الغذائي بإنشاء سوق مركزي نوعي للفواكه والخضار والتمور ليكون أحد أهم مرافق النفع العام والخدمات اللوجستية في المدينة المنورة.

وفق أعلى معايير الجودة والتجارب العالمية وبما يحقق إثراء تجربة أهالي المدينة وزوراها بمنتجات المدينة المنورة الفريدة ومحاصيلها الزراعية وثمارها المباركة.

فثمار المدينة ومحاصيلها لها ميزة تنافسية خاصة وطلب متزايد مما دفع أمانة منطقة المدينة المنورة لتخصيص موقع مميز بمساحة تقارب مليون متر مربع لإقامة مشروع سوق مركزي يواكب حجم الطلب وتوسعها العمراني، والمدينة تشهد بحمد الله حراكا تنمويا ونهضة واعدة يقودها الأمير فيصل بن سلمان رئیس مجلس هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة ونائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل.

وتعمل شركة المدينة للخدمات اللوجستية على إنشاء هذا المشروع النوعي السوق المركزي للـتـمـور والـفـواكه واللحوم والأسماك والخضروات، للإسهام في تعزيز الميزة التنافسية التي تتمتع بها المدينة المنورة من حيث موقعها الجغرافي ومنتجاتها ذات القيمة النسبية الفريدة ، والعمل على زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي، وتوطين تجارته وتطوير صناعته وتمكين التجار والمزارعين والموردين المحليين وتأمين فرص وظيفية وبناء كيانات وقيادات وطنية قادرة على تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030 بالشراكات الفاعلة وتعزيز المحتوى المحلي والوصول بالمنتج السعودي للأسواق العالمية انطلاقا من هذه البلدة الطيبة.

ويتميز المشروع بوقوعه على طريق الملك خالد بمساحة ألف م٢ ويبعد عن المنطقة المركزية 12 كلم.

إلى ذلك أطلقت شركة المقر للتطوير والتنمية مبادرة جنيّا لتعزيز المنتح المخلي وخلق بيئة خصبة للإستثمار في قطاع التمور.

ذات صلة

المزيد