شركة “إير برودكتس” تلتزم بشراء الأمونيا الخضراء من “نيوم للهيدروجين الأخضر” لمدة 30 عام

قال ديفيد إدموندسون، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر: لدينا التزام كامل من شركة “إير برودكتس” بشراء انتاج الهيدروجين الأخضر لمدة 30 عام قادمة، مبينا أن اتفاقية الشراء تضمن لـ “نيوم” عدم تحمل أي مخاطر من الأسواق، بل إن المشترين الآخرين هم من يتحملوا خطر الأسواق.

وحول تصدير الهيدروجين للسوق المحلي قال ديفيد على هامش في جلسة خاصّة مع وسائل الإعلام، للإعلان عن إطلاق أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر مستوى العالم، إنه لا يوجد سوق بالسعودية للهيدرجين الأخضر في الوقت الحالي، حيث تعتبر سوق ناشئة وجديدة في هذا القطاع، وسنحاول تحفيز الطلب على المدى الطويل.

وأضاف رئيس نيوم للهيدروجين أن الشركة عملت 3 سنوات تقريبا قبل ان تصل لهذه المرحلة، كاشفا أنه تم احتبار عديد التقنيات في الاسواق للتأكد من امتلاكنا التكنولوجيا الصحيحة، حيث واجهنا العديد من التحديات ولكننا نجحنا في الوصول في نهاية الامر، ومن الطبيعي ان نواجه بعض التحديات والمصاعب لأننا نبني أكبر مشروع بالعالم للهيدروجين الأخضر.

وأعلنت شركة نيوم للهيدروجين الأخضر يوم الثلاثاء عن إتمام مرحلة الإغلاق المالي لمشروع إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في العالم باستثمار إجمالي قدره 8.4 مليار دولار أميركي، وذلك بعد توقيعها مستندات مالية مع 23 مصرفاً وشركة استثمار محلية وإقليمية ودولية. ويجري بناء المصنع في مدينة “أوكساجون” ضمن منطقة “نيوم” في المملكة العربية السعودية. وقد أبرمت الشركة كذلك اتفاقية تنفيذ أعمال الهندسة والمشتريات والبناء مع شركة “إير برودكتس”، بصفتها شركة المقاولات المسؤولة عن تنفيذ هذه الأعمال وضمان تكامل الأنظمة على مستوى المصنع بشكل عام.

كما أعلنت كذلك عن اعتماد شركة “إس آند بي جلوبال” للتصنيفات الائتمانية، باعتبارها طرفاً ثانياً مستقلاً يقدّم رأياً موضوعياً، لهيكلية التمويل بدون حقّ الرجوع، تأكيداً على التزام هذا المشروع بشروط القروض الخضراء، علماً أنّ هذا التمويل هو الأكبر من نوعه في إطار التمويل الأخضر. وقامت شركة “إير برودكتس” بدورها بمنح عقود رئيسية لعدد من الشركاء في مجالي التكنولوجيا والبناء.

وسينتج مصنع الهيدروجين الضخم التابع لشركة نيوم للهيدروجين الأخضر، والذي هو عبارة عن شراكة متكافئة لتنفيذ مشروع مشترك بين “أكوا باور” و”إير برودكتس” و”نيوم”، ما يصل إلى 4 جيجاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح التي ستُستخدم بدورها لإنتاج ما يصل إلى 600 طنٍ متري يومياً من الهيدروجين الخالي من الكربون مع نهاية عام 2026، وذلك على شكل أمونيا خضراء كحلّ فعّال من حيث التكلفة لقطاعي النقل والصناعة على المستوى العالمي.