الأربعاء, 24 أبريل 2024

ناشرون لـ “مال”: لا زالت الرواية صامدة وتحقق انتشاراً واسعا

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

هل لا زالت الرواية صامدة تحقق انتشاراً عبر معارض الكتب؟ أمّ أنه سحب البساط منها لصالح فنون واهتمامات أخرى؟ طرحت مال السؤال على عدد من الناشرين المشاركين بمعرض المدينة المنورة للكتاب الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة لما يمتلكونه من تجربة في النشر ومتابعتهم للمشهد.

في البداية أكد مدير النشر في دار (تشكيل) أحمد سالم في حديثه ل مال أن الرواية ما زالت صامدة، وستظل كذلك حتى يتوقف الفضول لدى البشر، أو يتوقف العالم عن ابتكار المزيد من المآسي.

وفي نظر الناشر -والحديث لسالم- فإن الرواية هي الابن البكر الذي تكنى به أينما ذهبت، حتى وإن كانت بقية الأبناء يحظون بمحبة مختلفة أو يمتلكون مواهب تجعلهم يتصدرون، وهذا ما يجعلها صامدة في فضاء النشر ويجعل مقروئيتها مستمرة، إذ لا ينفك القارئ بشكل عام عن البحث على حكايا يطابقها مع حكايته، أو حكاية تخرجه من حكايته.

اقرأ المزيد

وذهب أحمد سالم أنه في دار تشكيل للنشر والتوزيع – السعودية. حققت مجموعة من الروايات لكتاب سعوديين وعرب انتشارا واسعا، كما أن الجوائز المعنية بالروايات ما زالت تقدم عطاء مميزا في الاهتمام بالأعمال الجادة، ما يساهم ولو يسيرا في استمرار هذا الوهج الذي يحيطها.

من جهتها ترى ساره خالد من دار نشر “بلاتينيوم بوك” أن التوجه للروايات لم يضعف في الآونه الأخيرة لأنها مازالت تجذب الكثير و تفيد الكثير كذلك.

وأضافت سارة أن الروايات لا تعتبر مجرد قصص أو حشو بل تناقش قضايا، ومواضيع شتى بطرق سرد ممتعة ومنمقة فتعطينا المتعة اللغوية، والفائدة، وتوسع أفاق معرفتنا في كافة الثقافات، وتفتح لنا مختلف أبواب المعرفة.

ذات صلة

المزيد