برامج تبرز القيمة الثقافية والجمالية للتراث السعودي يقدمها المعهد الملكي للفنون التقليدية

اطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية كما ورد في موقعه في تويتر مؤخرا جملة من الدورات القصيرة لشهر مايو في العلا شملت عدد من الحرف من بينها: الفنون التقليدية بالفخار والفنون التقليدية بالخوص، والتطريز اليدوي التقليدي، والمجوهرات التقليدية.

ودعا المعهد عبر صفحته للتسجيل في دوراته القصيرة التي تقام حضوريا في مقر مدرسة الديرة في العلا لتعلم المبادئ الأساسية في عدد من المجالات التي تبرز القيمة الثقافية والجمالية للتراث السعودي.

وكان المعهد قد شهد في دورات سابقة إقامة عدد من ورش العمل استفاد منها عدد من الحرفيين والمتدربين كتشكيل الورد الطائفي بالخوص ونقشه على الجبس، وغيرها من الأنشطة التي تبرز القيمة الثقافية والجمالية.

ويذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية كما ورد في توصيفه يعمل على تمثيل ثقافة المملكة العربية السعودية من خلال سرد التاريخ الفني وقصص الأعمال الفنية التقليدية، ورواية قصص الفنانين، إضافة للمحافظة على أصالة تلك الفنون وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.

وتقوم رؤيته على ابراز الهوية الوطنية السعودية ونشر الوعي العام، والترويج لمجموعة واسعة من المعالم الثقافية السعودية على الصعيد العالمي.