الأربعاء, 7 أغسطس 2024

المدينة: مشروعات عملاقة في الطرق تتجاوز قيمتها 1.36 مليار

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

قدمت منطقة المدينة المنورة رؤية استراتيجية لتطوير منظومة الطرق، بعد إطلاق أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان مساء الأحد خمسة مشروعات تنموية لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة وجودة الطرق، وذلك بتهيئة مسارات مخصصة للحافلات و للمُشاة، و توفير مسارات للدراجات الهوائية، إضافة إلى تعزيز منظومة التشجير والفراغات العامة في الطرق الجديدة، بقيمة إجمالية تجاوزت 1.36 مليار ريال.

وتشمل المشروعات، تطوير طريق الملك عبدالله “الدائري الثاني”، وطريق الملك خالد “الدائري الثالث” أضخم مجموعات الطرق الدائرية، و طريق الهجرة، وطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز “الجامعات سابقاً”، إلى جانب جسر الصافية الواقع جنوب المسجد النبوي.

وأوضح الرئيس السابق للجنة مكاتب الهندسة الاستشارية بالغرفة التجارية المهندس كمال القبلي أن مشروعات الطرق الخمسة أساس الحركة حول المدينة باتجاهاتها الأربعة وهي الرابط لمرافقها الرئيسية مثل المطار والقطار في اتجاه الشرق ومكة المكرمة باتجاه الغرب، ويطور هذا التأهيل من كفاءة تلك الطرق ويجعل منها معالم جمالية وترفيهية، إضافة الى وظيفتها الاساسية في تقريب وتسهيل المسافات، و تشكل شبكة مترابطة  للحركة المرورية في جميع الاتجاهات، وهذا يساعد في فصل الحركة الخارجية حول المدينة المنورة عن الحركة داخلها وسهولة انتقالها داخلياً وخارجياً، كما يساعد ايضاً من الربط بين محيط المدينة الخارجي ووسطها خاصة بالمسجد النبوي الشريف والذي يرتبط بشكل محوري وأساسي بين الخارج والداخل بشكل مرن و انسيابي سريع.

اقرأ المزيد

وأضاف المهندس كمال القبلي أن هذا التدشين لمشروعات كبيرة ومحورية أساسية في المدينة المنورة يأتي بجهود كبيرة من دعم سمو أمير منطقة المدينة وسمو نائبه و أمانة منطقة المدينة المنورة التي تسابق الزمن لتخلق التطوير في كافة المشروعات لاسيما مشروعات الطرق التي تساعد في انسيابية الحركة المرورية ومرونتها.

من جانبه، قال المستشار الهندسي في المدن والحكومات الذكية المهندس محمد الشريف أن منطقة المدينة المنورة تحظى باهتمام القيادة الرشيدة ضمن أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 حيث أعلنت إمارة منطقة المدينة المنورة أضخم ميزانية لتطوير البنية التحتية الاساسية والطرق الحيوية التي ترفع من جودة الحياة في المدن السعودية وتساهم المشاريع التنموية العملاقة لتطوير الطرق السريعة والحدائق العامة، في رفع مستوى المعيشة للمواطنين واستيعاب التوسع العمراني للمدينة المنورة، التي تأتي بدعم مباشر من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان وسمو نائبه وفريق العمل الذهبي الذي يعمل على مدار الساعة ليكون الزائر والساكن بالمدينة واحدة من أرقى مدن العالم.

وتأتي أعمال طريق الملك عبدالله الدائري الثاني أحد أبرز الطرق الرئيسية بطول 27 كيلو متراً تشمل زراعة 20 ألف شجرة و تهيئة المسطحات الخضراء والساحات المفتوحة بمساحة تتجاوز 90 ألف متر مربع، إضافة إلى تجهيز مسار للدراجات الهوائية بطول يتجاوز 54 متر، بينما يتضمن مشروع طريق الهجرة على امتداد 24 كيلو متر، زراعة أكثر من 13 ألف شجرة و تهيئة مسارات للدراجات الهوائية بطول 48 كيلو متر لكلا الاتجاهين، وتجهيز مسار مخصص لممارسة رياضة الجري على امتداد 10 كيلو مترات، كما بلغت القيمة الإجمالية للمشروعين 500 مليون ريال.

ويساهم مشروع تنفيذ جسر الصافية الملتف حول المسجد النبوي من الجهة الجنوبية على طريق الملك فيصل “الدائري الأول” بطول 950 متراً وبتكلفة 205 مليون في تعزيز الربط مع المشروعات الجاري تنفيذها شرق ⁧‫المسجد النبوي‬⁩.

ويقدم مشروع استكمال طريق الملك خالد بن عبدالعزيز “الدائري الثالث” بطول 18 كيلو متر وبتكلفة 256 مليون ريال، جزءاً أساسي من منظومة الطرق وتسريع حركة النقل، ويتضمن مشروعات استثمارية وتنموية واعدة على امتداد 84 كيلو متر، إضافة إلى استكمال طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز “الجامعات سابقاً” غرب المدينة المنورة على امتداد 27 كيلو متراً وبتكلفة 400 مليون ريال.

ذات صلة

المزيد