المدينة المنورة: بتكلفة تتجاوز 1.36 مليار .. 5 مشروعات لطرق محورية تعزز جودة وكفاءة النقل

أعلنت أمانة منطقة المدينة المنورة مساء الأحد حزمة من مشروعات التطويرية لمنظومة النقل بالمدينة المنورة تشمل تأهيل وتطوير طريق الملك عبدالله “الدائري الثاني” وطريق الهجرة الرابط مكة بالمدينة بالاضافة لمروعي استكمال طريقي الملك خالد ( الدائري الثالث) وطريق الأمير نايف “طريق الجامعات سابقاً” إلى جانب مشروع تنفيذ جسر الصافية الملتف على المسجد النبوي من الجهة الجنوبية.

وفي التفاصيل، يأتي مشروع تأهيل وتطوير طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز “الدائري الثاني” على أمتداد 27 كيلومتر أحد الطرق الرئيسية أحد أهم المشروعات المنتظرة وهو الطريق الذي يدور علي ابرز معالم المدينة واحياءها ومساجدها التاريخية.

وفي التفاصيل، يأتي مشروع تأهيل وتطوير طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز “الدائري الثاني” بطول 27 كيلومتر، الذي يعد أحد الطرق الرئيسية بالمنطقة، ويتضمن المشروع زراعة اكثر من 20 ألف شجرة و تهيئة المسطحات الخضراء و الساحات المفتوحة بمساحة تتجاوز 90 الف متر مربع، تجهيز مسار للدراجات الهوائية بطول يتجاوز 54 متر لكلا الاتجاهين.

ومن ضمن المشروعات المعلنة تأهيل وتطوير طريق الهجرة على أمتداد 24 كيلومتراً في النطاق الواقع بين طريق الملك خالد بن عبدالعزيز “الدائري الثالث” الشرقي والغربي، والذي يعد أحد أهم المداخل الرئيسية بالمدينة المنورة، يشمل المشروع زراعة اكثر من 13 الف شجرة و تهيئة مسارات للدراجات الهوائية بطول 48 كيلو متر لكلا الاتجاهين، وتجهيز مسار مخصص لممارسة رياضة الجري على امتداد 10 كيلو مترات.

و تشمل المشروعات التطويرية للطرق استكمال طريق الملك خالد بن عبدالعزيز على امتداد 18 كيلو متراً وبتكلفة 256 مليون ريال، ثالث أكبر مجموعات الطرق الدائرية الضخمة بالمنطقة، الذي يساهم في رفع الحركة الانسيابية بالمنطقة، إلى جانب تسهيل نقل المركبات وتقليل الازدحام المروري.

ويأتي مشروع استكمال طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز “الجامعات سابقاً” الواقع غرب المدينة المنورة بطول 27 كيلو متراً وبتكلفة بلغت 400 مليون ريال.

ويعتبر إطلاق مشروع جسر الصافية بطول 950 متراً و بتكلفة بلغت 205 مليون ريال خامس المشروعات التطويرية للبنية التحتية، والذي يساهم إلى تعزيز الربط مع المشاريع الجاري تنفيذها شرق ⁧‫المسجد النبوي‬⁩.