الأربعاء, 7 أغسطس 2024

رياضة البادل في المدينة .. بين الممارسة والمنافسة .. هل هي موضة سريعة أم تحول رياضي واقتصادي؟

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

فيما أصبح الإقبال على اللعب وممارسة رياضة البادل كبير مما يتوقع زيادة أعداد الملاعب وتنظيم البطولات وذلك نظراً لإقبال الناس عليها بمختلف الأعمار، شهدت منطقة المدينة المنورة مؤخراً إقامة فعاليات عدةً لرياضة البادل للنساء والرجال.

وفي هذا الصدد قال المختص في الاستثمار والتسويق الرياضي عمر شيحة بأن رياضة البادل شهدت مؤخراً إقبالاً كبيراً سواء في منطقة المدينة المنورة وكذلك في مناطق المملكة بشكل عام، ونظير ذلك ازدادت أعداد الملاعب الخاصة بالبادل مما أدى إلى زيادة نسب الأرباح بها وزيادة الفرص الاستثمارية لهذه الرياضة، كما ذكر في لقائه مع مال المدينة أن البادل باتت اليوم نمط حياة للأفراد و العائلات مما أدى إلى زيادة فرص افتتاح مقاهي ومطاعم داخل ملاعب البادل.

المختص في الاستثمار والتسويق الرياضي عمر شيحة
المختص في الاستثمار والتسويق الرياضي عمر شيحة

من جانبه، قال مستشار الإدارة والتسويق والاستثمار الرياضي الدكتور فهد الجهني بإن الفرص الاستثمارية بالمدينة المنورة تسير في إتجاه تصاعدي من خلال المراكز والصالات الرياضية المنتشرة هنا وهناك، إضافة إلى تنوع أنشطتها الرياضية فلم تعد محددة بملاعب كرة القدم فقط، وتأتي الفرص الاستثمارية الرياضية بالمدينة المنورة من خلال مشروعات ملاعب ( البادل) التي وجدت اقبالاً كبيرا من الجنسين وما يميزها أنها رياضة مناسبة وترويحية وتمنح محبيها طاقة إيجابية و يستطيع أن يزاولها الصغير والكبير ومزاياها كرياضة لا حصر لها.

اقرأ المزيد

مستشار الإدارة والتسويق والاستثمار الرياضي الدكتور فهد الجهني
مستشار الإدارة والتسويق والاستثمار الرياضي الدكتور فهد الجهني

كل هذه المزايا وفقاً للجهني -في حديثه لمال المدينة – ساهمت في انتشار هذه الرياضة على مستوى مناطق المملكة لافتًا أن المدينة متاح للمستثمر فيها فرصتان اما بشكل خاص من خلال أنشاء مشروع ملاعب بادل متكامل، أو من خلال استثمار ملاعب الأحياء وذلك عن طريق جمعية مجتمعي التي تقدم للمستثمرين في ملاعب الأحياء العديد من المزايا و التسهيلات لإقامة مشروعه الرياضي، ومن ضمن تلك المشاريع اقامة ملاعب البادل واعتبرها فرصة لمن يرغب في ذلك من شباب المنطقة الواعد لدخول سوق العمل وإقامة مشروع رياضي جديد ولابد من التفكير خارج الصندوق من خلال إضافة ميزة تنافسية و قيمة مضافة للمشروع والتواصل مع الجهات الداعمة لإقامته واستشارة المختصين.

وأضاف الجهني ان الإستثمار في القطاع الرياضي خطوة إيجابية تواكب توجهات رؤية المملكة 2030 والتي تسهم بدور فاعل في نشر أهمية مزاولة الرياضة بين أفراد المجتمع من خلال الأندية والمراكز والصالات الرياضية الربحية وغير الربحية وبالتالي تحقيق مستهدفات جودة الحياة وزيادة الوعي بالمجتمع وبما أن مزاولة الرياضة يعتبر عامل اساس في تحقيق الصحة والحيوية والنشاط لدى الجميع إضافة إلى كونها متنفس للترويح والترفيه.

ذات صلة

المزيد