الأربعاء, 7 أغسطس 2024

السديس: مشروع الترجمة هدفه الوصول لنصف مليار شخص حول العالم

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في اللقاء الإعلامي الافتراضي لاستعراض خطة مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة في إطار مبادرة “رواق إعلام الحرم” أن مشروع ترجمة خطبة عرفات لهذا العام يهدف للوصول إلى 500 مليون مستمع، وهو أكبر عدد من المستفيدين لهذا المشروع منذ التأسيس.

وقال السديس إن المشروع يسعى إلى استكمال مسيرة المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وإظهار رسالة المملكة وما تتميز بها من تسامح وتحاب ودعوة إلى الوسطية والاعتدال ، مؤكدًا معاليه اكتمال الاستعدادات لترجمة خطبة عرفة لإبراز رسالة المملكة الوسطية للعالم بعشرين لغة عالمية مختلفة بترجمة فورية متزامنة عبر دعم منصة منارة الحرمين. مضيفًا بأن هذه النقلة هي الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة أنموذجًا مشرف من دعم قيادتنا الرشيدة لبرامج الرئاسة ومنها هذا المشروع الرائد الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-.

وأكد السديس أن خطبة عرفة تعد من أبرز وأهم مفاصل خطة الرئاسة التشغيلية لموسم الحج الحالي تحت شعار (نشر الهداية للعالمين) من خلال مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطبة عرفة وخطب الحرمين الشريفين. واضاف :”كان لزامًا الارتقاء بمستوى وكالة اللغات والترجمة لخدماتها لتقوم باستهداف أكثر من 500 مليون مستفيد بإيصال رسالة الإسلام المعتدلة إلى المسلمين باختلاف لغاتهم والعالم بأسره”.

اقرأ المزيد

ويستهدف المشروع الحجاج المتواجدين في مشعر عرفة، وأبناء العالم الإسلامي في جميع أنحاء العالم، والمهتمين والراغبين بالاستماع للخطبة من المسلمين غير الناطقين بالعربية وغير المسلمين.

وانطلق مشروع الترجمة عام 1439هـ (2018) بالترجمة إلى (5) لغات، وبثت الترجمات عبر منصتين رقميتين و(5) إذاعات FM، وقد استفاد منه حينها أكثر من (13)مليون مستفيد، وفي العام الذي يليه تمت زيادة عدد اللغات بواقع (6) لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة ليصل عدد المستفيدين في ذلك العام حوالي (16) مليون مستفيد، وشهد عام 2022 ـ قفزة نوعية ملحوظة، حيث تم رفع عدد اللغات إلى (14) لغة، وزيادة عدد المنصات الإلكترونية إلى (4) منصات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية ليصل عدد المستفيدين قرابة (23) مليون.

ويحظى المشروع بعناية فائقة من القيادة الرشيدة الذين يؤكدون دومًا على أهمية تقديم أرقى الخدمات للقاصدين، وإيصال رسالة الدين الحنيف للمسلمين في شتى أنحاء العالم، واستثمار وسائل التقانة الحديثة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين.

ذات صلة

المزيد