الخميس, 18 يوليو 2024

صارت مقصداً سياحيا وموردا اقتصادياً .. ساحة شهداء أُحد : مصور متجول .. و حاج يوثق ذكريات رحلته

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

يحرص الحجاج و الزوار لساحة شهداء معركة أحد التي تحتضن جبل الرماه و مقبرة 70 شهيداً على توثيق لحظاتهم و زياراتهم عبر كاميرات هواتفهم أو الكاميرات الفورية التي يحملها أشخاص متجولون اتخذو من توثيق صور الحجاج مصدر دخلٍ لهم .

وقال الحاج أشرف خليل القادم من فلسطين أن الصور التذكارية في المشاعر و الأماكن المقدسة بمثابة ألبوم يستعيد به الذكريات الثمينة، وأشار أشرف أنه حريص على مكالمة أبنائه و أسرته عبر الفيديو ليعيشوا معه اللحظة و يعرفهم على المعلومات و الوقائع و الغزوات التي دارت بتلك الأماكن .

وذكر مصور متجول أنه يسكن بمنطقة سيد الشهداء و امتهن مهنة التصوير التي لا يعمل بها كمحترف أو هاوٍ و إنما تشكل له مصدر دخل يومي عبر تصوير الحجاج و المعتمرين، وأن الصور التي يلتقطها يومياً تتراوح بين خمسة صور إلى عشرة حيث أن أغلب الزوار والحجاج يحرصون بتوثيق صورهم من خلال هواتفهم، ويبلغ سعر إلتقاط الصورة لديه عشرة ريالات .

اقرأ المزيد

وقال محمد عبدالرحمن أنه إشترى الكاميرة الفورية عبر إحدى المتاجر الإلكترونية بسعر 300 ريال ويقوم بتصوير الحجاج و المعتمرين القادمين من خارج المملكة أثناء وقت فراغه منذ أربعة أعوامٍ مضت، و يعتبر موسم الحج و رمضان هم الأكثر تحقيقاً للدخل نظراً لزيادة عدد الزوار، حيث يبلغ عدد الصور التي يلتقطها يومياً نحو 20 صورة متنقلاً بين عدة مواقع يرتادها الحجاج، مشيراً أنه حقق خلال رمضان الماضي ما يقارب ألفين ريال من خلال التصوير .

فيما قالت الحاجه إيمان محمود مصرية الجنسية، أن هذا الحج هو المرة الثانية لها و كانت حجتها الأولى قبل 20 سنة، و ما زالت تحتفظ بالصور التي وثقتها عبر كاميرتها الشخصية بينما الان في ظل التطور التكنولوجي حرصت على توثيق ذكرياتها بكاميرة هاتفها المحمول و التي تستطيع نقلها على ذاكرة خارجية لحفظ الصور .

ذات صلة

المزيد