مختص بالاستثمار الرياضي: حدائق المدينة محفزة للرياضة المجتمعية و تساهم في خلق اقتصاداً محليا

أكد المتخصص بالتسويق والاستثمار والرياضة المجتمعية أن مشاريع تطوير حدائق الأحياء المعلن عنها أخيرا في المدينة المنورة لها مكاسب عديدة ولا سيما في تهيئة الحدائق بالمنطقة بجميع متطلبات الراحة وتوفير نمط صحي مجتمعي من خلال باقة من المكونات التي تستقطب الزوار والمرتادين لتلك الحدائق إلى جانب مساهمتها في خلق اقتصاد محلي.

و قال الدكتور فهد الجهني في حديثه لمال المدينة حول الاستثمار في تطوير الحدائق في منطقة المدينة المنورة ضمن المشروعات التي تعمل عليها أمانة منطقة المدينة المنورة لتطوير ١٣٥ حديقة مجاورة للأحياء السكنية إن ذلك سيقود لتكون حدائق الأحياء بيئة مكانية جاذبة عبر توفير المسطحات الخضراء والملاعب ومسارات المشي الرياضي والدراجات الهوائية.

وزاد الجهني:” إضافة إلى تكثيف المساحات الخضراء ومرافق الخدمات من دورات مياه وخلافه وكذلك تعدد أماكن الجلوس للمتنزهين من أهالي المنطقة والمقيمين والزوار وخلق كيانات جاذبة لتكون متنفس للجميع وحاضنة للثقافات المتنوعة من خلال أجنحة لموروث المنطقة ومعارض فنية وأركان للحرف اليدوية ومساحات مفتوحة للأسر المنتجة”.

وحول الأثر الاستثماري لوجود حدائق في الأحياء قال المتخصص بالتسويق والاستثمار والرياضة المجتمعية ان ذلك على الأقل سيقود إلى توفير اكشاك الوجبات والمقاهي الى جانب المعارض الفنية والثقافية الأمر الذي يسهم في أن تكون الخيار الأول للجميع لما تتميز به من تنوع ثقافي وحضاري يؤكد أهميتها كمواقع مخصصة للراحة والاستجمام وبالتالي تحفز الرياضة المجتمعية وتعزيز النمط الصحي لدى الأفراد خاصة عندما تتوفر ضمن محيطها مكونات صديقة للبيئة.

وأضاف الجهني ” توجهات أمانات المدن في استحداث حدائق وإعادة تأهيل وتطوير للعديد من المواقع في مختلف الأحياء بما يوائم رؤية المملكة ٢٠٣٠ الأمر الذي يساهم في تحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة.